كورونا.. الصين تلغي مئات الرحلات الجوية لمواجهة بؤر وبائية جديدة وفرنسا تتخوف من انتشار الفيروس
ألغت مطارات بيجين، اليوم الجمعة، مئات الرحلات وشددت شروط التنقل عبر أنحاء الصين لمنع ظهور بؤر جديدة لوباء كوفيد 19.
وتمكنت البلاد حيث ظهر فيروس كورونا، نهاية 2019، من السيطرة إلى حد كبير على الوباء منذ ربيع 2020 مع اعتماد إجراءات مشددة جدا بينها إغلاق الحدود.
يواجه النظام الصيني في حوالى 10 مناطق ارتفاعا في عدد الإصابات ما دفع بالسلطات إلى فرض بقاء ملايين الأشخاص في منازلهم وتكثيف الفحوصات والحد من التنقلات بين الأقاليم.
ويبقى عدد حالات كوفيد-19 إلى حد كبير أقل من ذلك الذي سجل في غالبية الدول، وسُجلت اليوم إصابة 48 شخصا ما يرفع عدد الإصابات التي أحصيت هذا الأسبوع إلى 250.
لكن السلطات تعتزم عدم المجازفة قبل بضعة أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية في فبراير/شباط 2022.
بؤر جديدة
وفرض على عشرات آلاف الأشخاص البقاء في منازلهم في العاصمة حيث سجل عدد قليل من الحالات.
وتشكلت اليوم صفوف انتظار طويلة أمام المراكز الطبية في بيجين لإجراء الفحوصات ضمن القيود الجديدة.
وتراقب السلطات الصينية عن كثب الوضع في مناطق أخرى، فقد تم إلغاء حوالي نصف الرحلات في أبرز مطارين في العاصمة، اليوم، بحسب منصة المتابعة الصينية (فيشانغزون).
تسبّب فيروس #كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4,979,103 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة عند الساعة 10,00 ت غ.#فرانس_برس (2/1)
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 29, 2021
وأمرت سلطات سكك الحديد، أمس الخميس، بوقف قطارين متوجهين إلى بيجين وتم فحص 450 راكبا بعدما تبين أن أعضاء من الطاقم هم حالات مخالطة لمصابين.
وعززت مدن أخرى القيود خشية ظهور بؤر جديدة، ونصحت سلطات “مدينة هاربين” عاصمة إقليم هيلونغجيانغ (شمال شرق) 10 ملايين نسمة بعدم التنقل فيما تم إلغاء ثلث الرحلات.
وفُرض إغلاق على حوالى ستة ملايين صيني في مختلف أنحاء البلاد لا سيما حوالى أربعة ملايين في لانتشو (شمال غرب) وإيجين على الحدود مع منغوليا، والتي تعد 35 ألف نسمة.
فرنسا تعاود الذروة
وأفادت وكالة الصحة العامة في فرنسا في تقريرها الأسبوعي أن “تجدد انتشار الوباء يتأكد” وأن بوادره بدأت تظهر في المستشفيات.
وقالت “على المستوى الوطني، ارتفع معدل الإصابات بنسبة 14% لكل مئة ألف شخص في الأسبوع الذي بدأ في 18 أكتوبر/تشرين الأول حيث ارتفع إلى 55 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة أي أكثر من عتبة الإنذار البالغة 50″.
ورفض مجلس الشيوخ الفرنسي الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية، أمس الخميس، تمديد العمل بـ”الشهادة الصحية” حتى 31 يوليو/تموز 2022 لمواجهة الوباء، ودخل في صراع مع غالبية الرئيس إيمانويل ماكرون.
#فرنسا تشتري 50 ألف جرعة من حبوب أمريكية لعلاج #كورونا
تخطي رابط الحجبhttps://t.co/futnofubfn
للمزيدhttps://t.co/CJVyfIPmOb
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 27, 2021
وقرر أعضاء مجلس الشيوخ بغالبية 158 صوتا مقابل 106 عدم تمديد العمل “بالشهادة الصحية” إلا حتى 28 فبراير 2022، وسيحاول نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ الاتفاق الأسبوع المقبل على نسخة مشتركة.
وزادت معدلات دخول المستشفيات وأقسام الرعاية المركزة في المدن الفرنسية، وفقًا للصحة العامة الفرنسية.
وشجعت الوكالة على تطعيم الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح بعد، بالإضافة إلى إعطاء جرعة معززة لمن هم في سن 65 وما فوق، والحفاظ على الالتزام بالتدابير الاحترازية بشكل مشدد.
وعلى الرغم من هذه الزيادات، تأمل الحكومة أن يمنع التطعيم الذي يحمي من الأشكال الخطيرة اكتظاظ المستشفيات.