“ستاندرد آند بورز”: موجات كورونا تحبط اقتصادات الشرق الأوسط

موجات فيروس كورونا المتلاحقة أحبطت مسار النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط

قالت وكالة (ستاندرد آند بورز) للتصنيفات الائتمانية، اليوم الأربعاء، إن النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدأ التعافي من تداعيات كورونا منذ الربع الثاني من 2021، إلا أن موجات الفيروس اللاحقة أحبطت هذا المسار.

وأضافت الوكالة في تقرير أنها رصدت أداء 6 دول في المنطقة هي مصر والمغرب وقطر والسعودية وتونس والإمارات وأظهر أنها ما زالت تعمل في ظل جائحة كورونا نظرا إلى اعتمادها على صادرات الطاقة والسفر والسياحة.

وتتوقع الوكالة انتعاشا تدريجيا في معظم القطاعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ورجحت أن تبلغ خسائر الائتمان ذروتها في معظم أنحاء المنطقة عام 2021.

واعتبرت أن “وتيرة الانتعاش غير كافية لإعادة هذه الاقتصادات لمساراتها إلى مستويات ما قبل كورونا إلا بحلول عام 2024”.

وتابعت أن المواقف المالية ما زالت ضعيفة وتلقي بثقلها على دول شمال أفريقيا فيما تراكمت مستويات عالية من الأصول الحكومية لدى دول الخليج.

ورأت الوكالة أن “الاختلالات الخارجية ما زالت مصدر قلق لمصر فيما تعكس حاجات قطر التمويلية الخارجية الضخمة ملف التمويل لقطاعها المصرفي”.

وتحاول اقتصادات منطقة الشرق الأوسط التعافي من تداعيات كورونا التي أضرت اقتصاداتها بشدة مع توقف سلاسل الإمداد العالمية وانخفاض قياسي لأسعار النفط خلال العام الماضي، بينما تهدد السلالات المتحورة من الفيروس الاقتصاد العالمي بعودة الإغلاقات.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر