شيتي وشركاؤه.. “ما خفي أعظم” يكشف خبايا أكبر فضيحة مالية في الإمارات
يكشف برنامج “ما خفي أعظم” الذي يٌبث على قناة الجزيرة، مساء اليوم، عن وثائق حصرية وأدلة تعرض لأول مرة، عن خفايا قضية هروب المستثمر الهندي الشهير بي آر شيتي من الإمارات قبل أشهر.
التحقيق الذي يبث في الساعة 10:05 مساء الأحد بتوقيت مكة المكرمة (7:05 مساء بتوقيت غرينتش) ويحمل عنوان “شيتي وشركاؤه”، يأتي في ظل استمرار تداعيات فضيحة هروب شيتي، التي خلفت خسائر تفوق 7 مليارات دولار..
بالإضافة إلى انهيار منظومة استثمارات واسعة كان يديرها شيتي لعقود، خصوصا مجموعة “إن إم سي” (NMC) الصحية التي أسسها شيتي في أبو ظبي عام 1985، وهي أكبر مزود للرعاية الصحية الخاصة في الإمارات.
#ما_خفي_أعظم يفتح ملف هروب رجل الأعمال الهندي بي آر شيتي من #الإمارات#شيتي_وشركاؤه
يأتيكم الليلة 22:05 مساء بتوقيت مكة المكرمة على شاشة #الجزيرة pic.twitter.com/BJWP2791K0— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 12, 2020
وأجرى برنامج التحقيقات الذي يقدمه الزميل تامر المسحال، لقاءات مع شخصيات على صلة مباشرة بالقضية والتحقيقات الجارية فيها، وهي القضية التي طرحت جدلا واسعًا وتساؤلات بشأن كيفية هروب شيتي ومن هم شركاؤه؟
وقد أدت هذه الفضيحة المالية إلى تعريض عدد من المصارف الإماراتية والأجنبية للإفلاس، ولا يزال يعيش القطاع المصرفي الإماراتي حالة ارتباك حقيقية، على خلفية انكشاف عدة بنوك محلية على شركة إدارة المستشفيات الإماراتية المتعثرة “إن إم سي” وشركاتها التابعة.
ويعود هذا القلق إلى منح هذه البنوك قروضًا ضخمة إلى الشركة التي تقترب من إعلان إفلاسها، ويصل إجمالي حصيلة القروض التي منحتها هذه البنوك مجتمعة للشركة المتعثرة إلى نحو 3 مليارات دولار، حصة المصارف الإماراتية منها أكثر من مليارين.
ما الذي أريد اخفاؤه في قضية هروب المستثمر الهندي بي آر شيتي من الامارات؟! #ما_خفي_أعظم يجيب في تحقيق الأحد القادم #شيتي_وشركاؤه pic.twitter.com/tGjwM3Im6U
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) July 9, 2020
وفي أبريل/نيسان الماضي كشفت وكالة بلومبرغ عن “فضيحة فساد كبرى” أبطالها بنوك إماراتية وشيتي الذي حصل من هذه البنوك على نحو 6.6 مليارات دولار، وسط حديث عن واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في التاريخ.
وتسببت الفضيحة المالية في هزة اقتصادية لأبو ظبي بعد إعلان بنوك إماراتية كبرى منها بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي، انكشافاً بملايين الدولارات على شركة إن إم سي لإدارة المستشفيات بمئات الملايين من الدولارات.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات إثر الحديث عن عملية الاحتيال الكبرى، وألمحوا إلى عملية فساد كبرى، متسائلين “أين الحوكمة والرقابة المالية والأمنية؟”.