أوكسفام: ثروات المليارديرات زادت 2.5 مليار دولار يوميا عام 2018

قال تقرير جديد لمنظقة “أوكسفام” الإغاثية ومقرها في نيروبي بكينيا، إن ثروات أصحاب المليارات زادت بمعدل 2.5 مليار دولار يوميا عام 2018 فيما تراجعت ثروة الناس الأكثر فقرا.

أهم ما ورد في التقرير:
  • التقرير الصادر بعنوان “الصالح العام أم الثروات الفرديّة؟” يسلط الضوء على الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء.
  • ثروات أصحاب المليارات زادت بنسبة 12% في العام الماضي، أي ما يعادل 2.5 مليار دولار يوميا.
  • انخفضت ثروات 3 مليارات و800 مليون إنسان أي نصف تعداد البشرية الأكثر فقراً بنسبة 11%.
  • النساء والفتيات هن الأكثر تضررا اقتصادياً من تزايد انعدام المساواة.
  • عدد أصحاب المليارات تضاعف منذ حدوث الأزمة المالية العالمية فقد شهدت هذه الفترة ولادة ملياردير جديد كل يومين، في الوقت الذي يدفع فيه الأفراد الأثرياء والشركات معدلات ضرائب أدنى ممّا كانت عليه في العقود الماضية. 
  • لو أنّ 1% الأكثر ثراءً بالعالم دفعوا ضريبة إضافية على ثرواتهم بنسبة فقط 0.5% لساهم ذلك في جمع مبلغ كافٍ وزيادة لتعليم 262 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس ولتأمين الرعاية الصحيّة اللازمة لإنقاذ 3 ملايين و300 ألف شخص من الموت.
  • أربعة سنتات فقط من أصل كل دولار من إيرادات الضرائب التي تُحصل حول العالم، قد أتت من الضرائب على الثروات كالميراث أو الملكية في عام 2015. ولقد تمّ خفض هذا النوع من الضرائب أو إلغاؤه في كثير من الدول الغنية، وقلّما طبّق في الدول النامية.
  • تمّ تخفيض معدلات الضريبة على الأفراد الأثرياء والشركات بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، انخفضت نسبة الضريبة المفروضة على الشريحة الأعلى للدخل الفردي في الدول الغنية من 62% في عام 1970 إلى 38% فقط في عام 2013. ولا يبلغ المعدل المتوسط لهذه الضريبة في الدول الفقيرة سوى 28% فقط.
  • يفيد خفض الضرائب على الثروة في الأغلب الرجال إذ يملكون ثروات تفوق بنسبة 50% ثروات النساء في العالم، ويسيطرون على 86% من الشركات.
  • المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية ويني بيانياما: بينما تتمتع الشركات والأثرياء بفواتير ضريبية مخفّضة، تـُحرَم ملايين الفتيات من التعليم اللائق وتموت النساء بسبب نقص رعاية الأمومة.
    (أوكسفام)
خلفيات:
  • التقرير يأتي قبيل انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس حيث يلتقي زعماء المال والسياسية لتحديد مصير مليارات الشعوب في وقت تزيد به الفجوة بين الفقراء والأغنياء.
  • تعتبر قمة دافوس السنوية، والتي تنطلق يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري، أفضل فرصة خلال العام للقاء الرؤساء التنفيذيين، ومحافظي البنوك المركزية، ورجال المال في وول ستريت، والمنظمين المؤثرين، وأهم السياسيين في العالم.

المصدر : الجزيرة مباشر