هنديان يتصدران قائمة أغنياء بريطانيا.. وإبراهيموفيتش أغنى الرياضيين

تربع الأخوان الهنديان سري وغوبي هندوجا على عرش أغنياء بريطانيا، بثروة بلغت 21 مليار دولار أمريكي بزيادة 3.2 مليار دولار عن العام الماضي.

وشهدت القائمة السنوية التاسعة والعشرين لأثرياء بريطانيا التي تصدرها “صحيفة صنداي تايمز” زيادات قياسية العام الماضي، رغم ما تشهده البلاد من تحديات بسبب خروجها من الكتلة الأوربية.

وأظهرت القائمة أن نحو ألف شخص كسبوا المليارات العام الفائت، حيث ارتفعت ثروة هؤلاء بواقع 14% خلال العام الماضي، لتصل إلى نحو 658 مليار جنيه إسترليني (854 مليار دولار).

وشملت القائمة رقمًا قياسيًا في عدد أصحاب المليارات هذا العام، إذ ضمت 134 مليارديرًا، ظهر منهم 14 شخصًا خلال ال12 شهرا الماضية فقط.

وتشمل القائمة البريطانيين والأجانب المقيمين في بريطانيا، الذين يسددون الضرائب في المملكة.

وينشط الأخوان سري وغوبي، البريطانيان المنحدران من أصول هندية، في مجالات العقارات والرعاية الصحية والنفط والغاز.

وجاء في المركز الثاني رجل الأعمال الأمريكي ليونارد بلافاتنيك (59 عامًا)، بثروة بلغت 20.7 مليار دولار أمريكي (نحو 15.9 مليار جنيه إسترليني).

وفي المركز الثالث، جاء الأخوان ديفيد وسيمونيان روبيني، بثروة 18.1 مليار دولار أمريكي (نحو 14 جنيه إسترليني).

قال روبرت واتس، المسؤول عن إعداد القائمة: “بينما يشعر الكثيرون بيننا بالقلق إزاء تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، حافظ الكثير من أغنى الأغنياء في البلاد على رباطة جأشهم ، وواصلوا جني المليارات”.

وأضاف أن “انتعاش سوق الأسهم في البلاد، السبب وراء هذا الارتفاع الكبير في الثروات”.

وأكدت الصحيفة أن العاصمة لندن فيها أكبر عدد من المليارديرات (86) من أي مدينة أخرى في العالم، بحسب قائمة الأثرياء الجديدة.

وضمت القائمة أيضا دوق ويستمنستر هيو غروفنر ( 26 عامًا) وهو الملياردير الوحيد المولود في بريطانيا ضمن أول عشر شخصيات، وأصبح غروفنر، أغنى شخص في العالم، في الثلاثينيات من عمره، بعدما ورث ممتلكات أسرته، العام الماضي.

واحتل رجل الأعمال أليشر أوثمانوف، الذي يمتلك 30% من أسهم نادي “أرسنال”، مركزًا متقدمًا، إذ أضافت أسهمه أكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار) إلى ثروته، البالغة 11.79 مليار جنيه إسترليني (نحو 15 مليار دولار).

وتصدر زلاتان إبراهيموفيتش، قائمة أغنى الرياضيين في المملكة بثورة بلغت 110 ملايين جنيه إسترليني (نحو 142 مليون دولار) بعد انتقاله إلى فريق مانشستر يونايتد.

وحافظت المغنية “أديل”، على مركزها كأغنى مطربة في بريطانيا على الإطلاق بعد تحقيقها 40 مليون جنيه إسترليني (نحو 52 مليون دولار)، لترتفع ثروتها إلى 125 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 162 مليون دولار).