بعد تحقيق الشرطة الفدرالية معه.. رئيس البرازيل السابق يبكي على الهواء (فيديو)

ذرف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الدموع في لقاء مباشر على الهواء مباشر، أمس الأربعاء، بعد تحقيق الشرطة الفدرالية معه بتهمة تزوير بيانات في بطاقات التطعيم للقاح كورونا.

وداهمت الشرطة الأربعاء منزل بولسونارو للتحقيق معه في تهم تزوير بطاقات لقاح كورونا خلال الجائحة، وقد كان الرئيس السابق اليميني المتطرف من المتشككين في فعالية لقاح الفيروس، ورفض التلقيح.

وأفادت السجلات الصحية في فبراير/ شباط 2023، بأنه تم تسجيله على أنه مُطعَّم، وقال مسؤول في الشرطة الفدرالية إنه سيتم استجواب بولسونارو، في حين اعتُقل أقرب حلفائه وهو ماورو سيد.

وقال المكتب الصحفي للشرطة الاتحادية إن الضباط أجروا 16 عملية تفتيش واعتقلوا 6 أشخاص في ريو دي جانيرو، كما أكد بولسونارو للصحفيين أن الشرطة داهمت منزله في العاصمة برازيليا.

وأكد الرئيس السابق للصحافة الأربعاء، أنه لم يتلقَّ أيّ لقاح لفيروس كورونا، كما نفى أيّ دور له في تزوير وثائق مزعومة، وقال “لم أزوّر شيئًا ولم أحصل على اللقاح”.

وأفادت الشرطة أنها تحقق في “بيانات خاطئة” أضيفت إلى قاعدة بيانات كوفيد-19 الوطنية بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 وديسمبر/ كانون الأول 2022، عندما كان رئيسًا.

وكان عدد الوفيات في البرازيل خلال الوباء ثاني أعلى رقم في العالم، وقد أصر بولسونارو على أن هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا كان علاجًا لكوفيد، على الرغم من عدم وجود أدلة طبية قوية على ذلك.

ووجد تحقيق أجراه الكونغرس أنه يجب توجيه الاتهام إليه بتهمة التلاعب بالاستجابة للقاح كورونا والدفع إلى علاجات غير مثبتة.

وبعد خسارته أمام لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول، ترك بولسونارو منصبه في نهاية العام الماضي، ثم عاد إلى البرازيل بعد عدة أشهر في الولايات المتحدة، حيث ظل بعيدًا عن الأضواء.

ويواجه الرئيس السابق تحقيقات أخرى، منها اتهامه بتشجيع الاحتجاجات التي انتهت باقتحام أنصاره عدة مبان حكومية في البرازيل.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات