قيادي بحزب السعادة التركي يرد على انتقادات تحالفهم مع حزب الشعب الجمهوري ضد أردوغان (فيديو)
قال نائب رئيس حزب السعادة التركي ومسؤول لجنة العلاقات الخارجية بالحزب مصطفى كايا إن تحالف “الطاولة السياسية” الذي يمثل المعارضة في تركيا ليس وليد اليوم، مشيرا إلى أن التنسيق السياسي بين الأحزاب الستة كان قائما منذ سنة.
وأضاف كايا، في لقاء مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر مساء الثلاثاء، أن قادة المعارضة وقّعوا على خارطة طريق جديدة لكيفية إدارة تركيا مستقبلا سيتم اعتمادها في حال فوز كمال كليتشدار أوغلو، المرشح لمنافسة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان على منصب الرئاسة.
وتابع أن النظام الرئاسي منذ اعتماده في تركيا عام 2018 أثر سلبا على البلاد وساهم في تراجع السياسة التركية، على حد وصفه.
وقال إنه إذا فازت المعارضة فسيتم إدارة تركيا من قبل شخص واحد في منصب رئاسة البلاد في حين أن زعماء الأحزاب الخمسة الأخرى المشكلة للتحالف سيقومون بدور نواب للرئيس أو مستشارين يضطلعون بمهمات محددة، على حد قوله.
ما هي وعود تحالف المعارضة التركي حال فوز مرشحهم بالانتخابات؟#المسائية #تركيا pic.twitter.com/7ul9ud0QL0
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 7, 2023
وردا على الانتقادات التي وجهت لحزب السعادة ذي التوجه الإسلامي وتحالفه مع التيار العلماني في تركيا، أوضح مصطفى كايا أن تاريخ حزب السعادة منذ أيام مؤسسه نجم الدين أربكان شهد تحالفات من هذا النوع.
وأضاف أنه في عام 1973 قام رئيس الوزراء الأسبق بولند أجاويد، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وقائد حزب السعادة نجم الدين أربكان، بعقد تحالف سياسي ناجح، معتبرا أن تحالفات اليوم جزء لا يتجزأ من تحالفات الأمس.
وقال إن الشخصيات المقربة من نجم الدين أربكان كانوا يعرفون عنه معارضته للكثير من اختيارات حزب العدالة والتنمية، وإنه “قبل سنتين من وفاته طالب المقربين منه بضرورة التحررمن التبعية لهذا الحزب”، على حد وصفه.
وكان تحالف “الطاولة السداسية” المعارض في تركيا قد أعلن، الاثنين، عن خارطة طريق لإدارة البلاد بعد الانتخابات تضمنت تعهدا من قبل مرشح التحالف للانتخابات الرئاسية كمال كليتشدار أوغلو بالعودة للنظام البرلماني.
ويضم تحالف “الطاولة السداسية” المعارض 6 أحزاب هي: الشعب الجمهوري والجيد والسعادة والديمقراطي والمستقبل والديمقراطية والتقدم.