%10 من السكان.. المهاجرون في فرنسا أكثر ارتباطا بالدين والإسلام يحتل المرتبة الأولى
قُدر عدد المهاجرين الذين كانوا يعيشون في فرنسا عام 2021 بنحو 7 ملايين أي 10.3% من السكان بحسب دراسة ديمغرافية نُشرت أمس الخميس ترصد لأول مرة منذ عشر سنوات تطور الهجرة على مدى عدة أجيال.
وكشفت الدراسة أيضًا أن المهاجرين في فرنسا أكثر ارتباطًا بالدين من بقية السكان، وأن الإسلام يحتل المرتبة الأولى في ذلك.
24 % des immigrés et 25 % des #descendants d’#immigrés déclarent souffrir de #discriminations, alors que ce n’est le cas que de 14 % des personnes sans ascendance migratoire ou ultramarine [8/9] pic.twitter.com/xdoXWx0EBS
— Insee (@InseeFr) March 30, 2023
وأشار المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في وثيقة بعنوان “المهاجرون وأحفاد المهاجرين في فرنسا” إلى أن 10.3% من السكان الذين يعيشون في فرنسا عام 2021 مهاجرون، وذلك “مقابل 6.5% في عام 1968”. ويقصد بالمهاجر هنا أيّ “شخص أجنبي مولود في الخارج”.
La transmission religieuse est plus forte dans les familles musulmanes (91 % des personnes élevées par des parents musulmans se considèrent musulmanes) et juives (84 %), que dans les familles catholiques (67 %) ou d'autres confessions chrétiennes (69 %) [8/9] pic.twitter.com/CHYb8Lst5k
— Insee (@InseeFr) March 31, 2023
وقال إن أكثر من ثلث هؤلاء (36%) حصلوا على الجنسية الفرنسية بعد وصولهم.
أما أحفاد المهاجرين، فإن أكثر من 50% من أبناء الجيل الثاني منهم أحد والديهم مهاجر، في حين أن 9 من أصل 10 من أبناء الجيل الثالث لديهم جد أو اثنان من المهاجرين.
Les #immigrés sont surreprésentés dans les agglomérations urbaines. 13 départements regroupent la moitié de la population immigrée, alors qu’il faut 23 départements pour atteindre la moitié de la population française [6/9] pic.twitter.com/Y4txGOzNmb
— Insee (@InseeFr) March 30, 2023
أصول مختلفة
أما الأصول فهي مختلفة، وقد كان المهاجرون يأتون من جنوب أوربا قبل خمسين عامًا، أما اليوم فيأتون بشكل أساسي من المغرب العربي أو أفريقيا أو آسيا.
وكان عدد المهاجرين من إسبانيا وإيطاليا 543 ألفًا في عام 2011، وأصبح 531 ألفًا في عام 2021، في حين يمثل القادمون من شمال أفريقيا مليوني شخص (مقابل 1.63 مليون في عام 2011)، وفي المجموع فإن ما يقارب نصف المهاجرين في عام 2021 هم من أفريقيا (3.31 ملايين من 6.96 ملايين).
En 2021, la population française compte 10,3 % d’#immigrés, soit une part 1,6 fois plus importante qu’en 1968 ; sur les 7 millions d’immigrés, 2,5 millions ont acquis la nationalité française [3/9] pic.twitter.com/5ZCYEf5YMW
— Insee (@InseeFr) March 30, 2023
وتمثل النساء الآن نصف (52%) هؤلاء السكان (مقابل 44% في عام 1968).
وتشير الدراسة إلى أن الهجرة تتركز في المدن الكبرى بحيث إن 20% من سكان باريس هم مهاجرون و32% في سين-سان-دوني الضاحية الشعبية شمال العاصمة.
La transmission religieuse est plus forte dans les familles musulmanes (91 % des personnes élevées par des parents musulmans se considèrent musulmanes) et juives (84 %), que dans les familles catholiques (67 %) ou d'autres confessions chrétiennes (69 %) [8/9] pic.twitter.com/CHYb8Lst5k
— Insee (@InseeFr) March 31, 2023
وتعمل فرنسا حاليًّا لتمرير قانون هجرة جديد من شأنه تسهيل ترحيل الأجانب غير المرغوب فيهم -خاصة عند ارتكابهم لجريمة- فضلًا عن المساعدة في عملية تسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين الذين يعملون في القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة.
وقوبل مشروع القانون بانتقادات من قبل جميع الأطياف السياسية، فاليمين الذي يرغب في خفض أعداد المهاجرين، يعتقد أن القانون متساهل للغاية فيما يعتقد اليسار أن مشروع القانون صارم بشكل مبالغ فيه.