قوات الاحتلال تمنع مسيرة لفلسطينيين ومتضامنين من دخول بلدة حوارة وتعتقل ناشطا (فيديو)

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة لفلسطينيين وعدد من الناشطين الأجانب والإسرائيليين المناهضين للاستيطان، من دخول بلدة حوارة جنوب نابلس، التي تعرضت لهجوم غير مسبوق من قبل مستوطنين.

ومنعت قوات الاحتلال المسيرة واعتقلت ناشطا أجنبيا بعد أن اعتدت عليه بالضرب.

ونظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعدد من المتضامنين الإسرائيليين والأجانب، ظهر اليوم الجمعة، مسيرة باتجاه بلدة حوارة، رفضًا لاعتداءات المستوطنين على أهالي البلدة.

وانتشرت قوات الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، وقيدت حركة المواطنين عقب أيام من جريمة المستوطنين البشعة بالبلدة، في وقت تفرض فيه تلك القوات حصارًا على البلدة.

وفد أوربي يزور بلدات فلسطينية

من ناحية أخرى، زار وفد من سفراء وقناصل أوربيين اليوم الجمعة، بلدات فلسطينية شمالي الضفة الغربية تعرضت لعنف المستوطنين يوم الأحد الماضي.

وترأس ممثل الاتحاد الأوربي لدى فلسطين (سفن كون فون بورغسدورف) وفدا يضم نحو 20 سفيرا وقنصلا، وزاروا بلدات حوارة وزعترة وبورين بمحافظة نابلس.

وقدّم الوفد الأوربي العزاء لعائلة الشهيد الفلسطيني سامح أقطش، الذي استشهد خلال الهجوم الذي شنه المستوطنون على البلدة مساء يوم الأحد.

وطالب الوفد الأوربي، بوقف عنف المستوطنين في كل المناطق، وقال “من حق السكان والعائلات والأطفال أن يعيشوا بأمان وحرية وتجب حمايتهم ومحاسبة كل من ارتكبوا تلك الجرائم”.

وقال “نطالب بمحاسبة كل من ارتكبوا تلك الجرائم، وأن يقدموا للعدالة ويأخذ الجناة عقوبة ما اقترفوه”، مشددا على رفض الاتحاد الأوربي لتلك الأعمال.

هجوم غير مسبوق

وشنّ المستوطنون، هجمة شرسة واعتداءات غير مسبوقة على البلدات الفلسطينية، وأحرقوا منازل وسيارات واعتدوا على الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى استشهاد المواطن سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاما) وإصابة العشرات.

وأحرق المستوطنون، مساء يوم الأحد، منازل وسيارات لمواطنين فلسطينيين في بلدات وقرى حوارة وبورين وقريوت جنوبي نابلس.