“لا تُفطروا بطعم الفصل العنصري”.. دعوات في أمريكا وبريطانيا لمقاطعة التمور الإسرائيلية (شاهد)

تُعد المملكة المتحدة ثاني أكبر مستورد للتمور الإسرائيلية في أوربا (وسائل التواصل)

بالتزامن مع دخول شهر رمضان المعظم، أطلقت منظمة “أصدقاء الأقصى” البريطانية، حملة تدعو المسلمين في المملكة المتحدة لتجنّب شراء منتجات التمور الإسرائيلية، التي تغزو المتاجر الإنجليزية.

وتحت شعار “تفقّدوا الملصق” (Check The Label)، دعت المنظمة الناس إلى تفقّد ملصقات منتجات التمور في المتاجر قبل شرائها، وحثتهم على تجنبها، إن وجدوا مكان إنتاجها “إسرائيل” أو “الضفة الغربية” أو “وادي الأردن”.

ووزع ناشطون من المنظمة يوم الجمعة الماضي -الجمعة الأخيرة قبل رمضان- آلاف المنشورات خارج المساجد في مختلف أنحاء البلاد، والتي دعت لمقاطعة التمور الإسرائيلية، واحتوت على معلومات توعوية حول تلك المنتجات.

كما وفرّت المنظمة صورًا وأسماء بعض العلامات التجارية الإسرائيلية لمنتجات التمور، داعيةً الناس للتعرف إليها وتجنب شرائها.

“لا تُفطروا بطعم الفصل العنصري”

وقالت المنظمة في بيانها الخاص بالحملة “في رمضان، احرصوا ألا تُفطروا بطعم الفصل العنصري”، وأضافت “إسرائيل هي أكبر منتج في العالم لتمور المجهول، دعونا نحرص على عدم شراء التمر الذي يدعم الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لفلسطين ونظام الفصل العنصري”.

وبحسب المنظمة، فإنه يتم تصدير 50٪ من التمور الإسرائيلية إلى أوربا، وتُعتبر المملكة المتحدة ثاني أكبر مستورد للتمور الإسرائيلية في القارة العجوز.

وفي الولايات المتحدة دعت منظمة “مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين” (AMP) أبناء الجاليات العربية والفلسطينية لعدم الشراء أو التعامل مع التمور الإسرائيلية التي تباع في الأسواق الأمريكية، والتي تسوّق معظمها على أنها منتجات فلسطينية.

يأتي ذلك في ظل مواصلة الشركات الإسرائيلية حربها ضد المنتجات الفلسطينية في الأسواق الأمريكية عبر تسويق منتجات إسرائيلية مزروعة في مستوطنات غير شرعية، وخاصة التمور التي تلقى رواجًا كبيرًا في شهر رمضان المبارك، مما يسهم في تطوير المشاريع الزراعية الاستيطانية وفي الوقت ذاته ضرب الإنتاج الفلسطيني الذي تعتمد عليه مئات الأسر الفلسطينية، ويعد أحد أبرز الاستثمارات الوطنية الواعدة في منطقة أريحا والأغوار.

وحثت المنظمة أبناء الجالية على دعم المنتجات الفلسطينية الموثوق بها للإسهام في دعم المزارعين الفلسطينيين والمنتجات الفلسطينية التي تثق بها الكثير من الأسواق العالمية نظراً لجودتها وآليات إنتاجها حسب المواصفات العالمية.

ومع اقتراب شهر رمضان كل عام، ينظم نشطاء مناهضون للاحتلال الإسرائيلي حملات توعوية تدعو لمقاطعة منتجات التمور التي تنتجها شركات إسرائيلية في الأراضي المحتلة وفي مستوطنات الضفة الغربية، نُصرةً لحقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.

المصدر : مواقع التواصل + وكالة الأنباء الفلسطينية