بالآليات الثقيلة.. لبنان يساعد في إغاثة منكوبي الزلزال في سوريا

أرسل لبنان فريقًا من 20 فردًا للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ (الصحافة اللبنانية)

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، اليوم الخميس، انطلاق آليات ثقيلة خاصة إلى سوريا للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والإغاثة لمنكوبي الزلزال الذي ضرب مناطق في البلاد.

وقال الوزير في بيان صحفي “انطلاقًا من تحديد دقيق للحاجيات الضرورية للدولة السورية، قمنا بالتواصل السريع مع عدد من الشركات الخاصة التي تمتلك آليات ثقيلة يمكنها رفع الأنقاض والوصول إلى المحاصرين بالردم وإنقاذ الأرواح بالسرعة المطلوبة”.

وأضاف “بعدما أبدت مجموعة من الشركات مشكورة استعدادها لتلبية نداء الواجب والإنسانية، مساء أمس، تم الإيعاز بانطلاق آليات ضخمة تابعة لها إلى الجمهورية العربية السورية، وذلك للمشاركة في تنفيذ مهام الإنقاذ والمساعدة برفع الأنقاض للحد من آثار هذه الكارثة الإنسانية”.

وأشار إلى أن “القطاع الخاص يمكن له أن يسهم بفعالية في التخفيف من هول الكارثة نظرًا لما يمتلكه من معدات ثقيلة لها دور أساسي في هكذا كوارث”.

وكانت بعثة لبنانية مؤلفة من الصليب الأحمر، وفوج إطفاء بيروت والدفاع المدني، وإدارة الكوارث والجيش اللبناني توجهت إلى سوريا، أول أمس الثلاثاء، للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

ونقل وفد وزاري لبناني مكلف من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى دمشق استعداد لبنان لفتح مطاراته وموانئه لاستقبال مساعدات ترد إلى سوريا من أيّ دولة أو جهة.

وكان وفد قد توجه، صباح أمس، إلى دمشق، لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السوريين تتناول الشؤون الإنسانية وتداعيات الزلزال المدمّر الذي تضرّرت بسببه مناطق عدة في سوريا.

وترأس الوفد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، وضمّ وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور الحجار، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، وكبار المستشارين والمسؤولين في الوزارات الأربع.

ويعد هذا أول وفد وزاري رسمي يزور دمشق منذ اندلاع النزاع، رغم توجه وزراء إليها بمبادرات شخصية سابقًا، بعدما كانت الحكومات المتعاقبة قد اتبعت سياسة “النأي بالنفس” عن النزاع في سوريا.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية + الوكالة الوطنية للإعلام + مواقع التواصل