ماتت وخرج جنينها حيًّا.. سورية تضع مولودها تحت أنقاض الزلزال في حلب (فيديو)

أظهر تسجيل مصوّر لحظة إخراج رجال الإنقاذ طفلًا وُلد تحت أنقاض الزلزال، أثناء إسعاف والدته في منطقة جنديرس النائية شمالي حلب السورية، ولكن الأم لم تصمد كثيرًا ففاضت روحها ونجا وليدها.
وبث ناشطون سوريون لقطات للحظة المؤثرة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا أمس الاثنين، وكتب الناشط البارز عمر مدنية موضحًا “أم مهجّرة من دير الزور تلد طفلها ثم تموت مع عائلتها بأكملها في جنديرس بريف حلب جرّاء الزلزال”.
أم مهجّرة من #دير_الزور تلد طفلها ثم تموت مع عائلتها بأكملها في #جنديرس ريف #حلب جرّاء #الزلزال 💔 pic.twitter.com/KY2bjgDuHP
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) February 6, 2023
وبعدها نشر صورة للطفل الحديث الولادة معلّقًا “هذا الطفل الذي ولدته أمه تحت أنقاض منزلها الذي دمره الزلزال، الأم ماتت وبقي الطفل حيًّا”، وقد انتشرت قصة الطفل بشكل واسع عبر المنصات.
وأودى الزلزال المدمر والهزّات التي تبعته منذ فجر أمس الاثنين، بحياة نحو 4500 شخص في تركيا وسوريا، إضافة إلى آلاف المصابين في حصيلة مرشّحة للارتفاع بسبب انقطاع الكهرباء وبقاء عائلات بكاملها تحت الأنقاض.
هذا الطفل الذي ولدته أمه تحت أنقاض منزلها الذي دمره الزلزال، الأم ماتت وبقي الطفل حي.💔 #جنديرس #ريف_حلب pic.twitter.com/6KOOISvWyX
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) February 6, 2023
وانتشرت صور ولقطات عديدة ترصد حجم الدمار والكارثة الإنسانية ولا سيما في الشمال السوري الذي أعلنته الخوذ البيضاء منطقة منكوبة، كما رفعت تركيا حالة الإنذار إلى المستوى الرابع الذي يشمل مساعدات دولية.
وفي سوريا أيضًا، وثقت تسجيلات عديدة وجود عائلات كثيرة تحت الأنقاض تستغيث بذويها من دون أن تجد من يخرجها، في ظل الهزات الارتدادية وصعوبات الإنقاذ وقلة الإمكانيات، مما دفع الخوذ البيضاء إلى إطلاق صرخة استغاثة إلى العالم.
الوقت بدأ ينفذ ومئات العائلات ما تزال عالقة تحت الأنقاض، كل ثانية قد تعني إنقاذ روح، نناشد جميع المنظمات الإنسانية والجهات الدولية إلى تقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.#الخوذ_البيضاء #زلزال_سوريا #سوريا pic.twitter.com/JpMOBRjHyC
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 7, 2023