محافظ أريحا والأغوار: نعيش حصارا شاملا منذ 8 أيام والمقاومة الشعبية سلاحنا الوحيد (فيديو)

كذّب محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل ما جاء في الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن تصدي مجموعة من الشبان الفلسطينيين لعملية اقتحام قامت بها وحدات من جيش الاحتلال للمدينة وإطلاق النار عليهم.

وقال أبو العسل خلال لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء السبت، إن مجموعة من القنوات العربية والأجنبية روّجت الرواية الإسرائيلية وتصديقها دون الالتفات إلى الرواية الفلسطينية.

وأضاف أبو العسل “قوات الاحتلال ليست في حاجة إلى تبرير عمليات قتل الفلسطينيين”.

وأكد المسؤول الفلسطيني أن قوات الاحتلال حاصرت مدينة أريحا طوال 8 أيام متواصلة، تخللتها اعتداءات مستمرة على المواطنين الفلسطينيين.

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلنت، في وقت سابق السبت، تصديها لقوات الاحتلال بمخيم عقبة جبر في أريحا.

وأكدت الكتائب أن مقاوميها خاضوا اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال، مما أدى إلى انسحابها من المخيم بعد عملية عسكرية استمرت أكثر من 3 ساعات، أسفرت عن إصابة 13 فلسطينيا، وفقا لمصادر طبية.

وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان، الحصار على أريحا وما تسبب فيه من عرقلة لحياة السكان ومضاعفة لمعاناتهم.

وطالب اشتية الولايات المتحدة بالتدخل العاجل لرفع الحصارعن أريحا والمدن الفلسطينية، وإيقاف جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تمارسها سلطات الاحتلال، المتمثلة في عمليات القتل وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي وتسليح المستوطنين.

وأوضح أبو العسل أن مدينة أريحا والأغوار تعيش معاناة إنسانية على جميع الأصعدة، مؤكدا أن قوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية ومنعت العمال من الالتحاق بأعمالهم.

وعن دور السلطة في حماية سكان المدينة، أوضح محافظ أريحا والأغوار أن “إمكانات السلطة ضعيفة أمام جيش الاحتلال المدجج بالسلاح”، وأن أبناء مدينة أريحا ليس في أيديهم سوى المقاومة الشعبية للتصدي لجنود الاحتلال.

وأكد محافظ أريحا والأغوار أن “الدم الفلسطيني هو أعز ما نملك”، مضيفا أنه زار الجرحى والمصابين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات القدس ورام الله، وأن إصابة اثنين منهم خطيرة في حين أن إصابة الثالث خفيفة.