قيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير: نرحب بانضمام حركة العدالة والمساواة وجيش تحرير السودان للاتفاق الإطاري (فيديو)

قال عبد الجليل باشا مساعد رئيس حزب الأمة ورئيس لجنة السلام بالحرية والتغيير -المجلس المركزي، إنه تم وصول أكثر من 70 طلب انضمام إلى الاتفاق الإطاري الذي وقعته قيادة الجيش والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.

وأضاف باشا خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن “اتفاق جوبا من أهم المكاسب التي حققتها الحكومة الانتقالية المنقلب عيلها في السودان”، مشددا على أن حركة العدالة والمساواة وحركة جيش تحرير السودان كانتا “في صف الانقلاب وضد المسار الديمقراطي في السودان”، على حد وصفه.

وقال القيادي في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إن” أيدينا مفتوحة للحركتين من أجل الانضمام إلى الاتفاق الإطاري والدفع بمسلسل الحوار السياسي المدني في السودان إلى الأمام”، مؤكدا وجود قنوات للتواصل مع الحركتين.

وأوضح باشا أن السلام قضية محورية في السودان لأنها رهينة بحياة السودانيين ومستقبل التحول الديمقراطي في البلاد.

وقال إن أطراف الاتفاق الإطاري محددة بالمجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، وإن حركة العدالة والمساواة وحركة جيش تحرير السودان جزء من القوى السياسية التي لا يمكن غيابها، مؤكدا أنه آن الأوان لفتح المجال وتوسيع قاعدة الاتفاق.

واختُتمت مساء الجمعة في العاصمة السودانية الخرطوم فعاليات مؤتمر اتفاق جوبا للسلام الذي تنظمه القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري في إطار المرحلة النهائية للعملية السياسية برعاية الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).

وقال الناطق باسم العملية السياسية إن المؤتمر جاء إحياءً لعملية السلام بمشاركة شعبية واسعة، على حد تعبيره. وأكد أن السلام هو أحد قضايا الاتفاق النهائي التي اتفقت عليها الأطراف المدنية والعسكرية وتشمل كذلك 4 قضايا أخرى وهي: العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة وتفكيك نظام 30 يونيو/ حزيران 1989، وقضية شرق السودان.

من جهته، قال محمد حارن القيادي بحركة جيش تحرير السودان “قيادة مناوي” والقيادي في حركة الحرية والتغيير -الكتلة الديمقراطية، إن رؤية الحركة ثابتة لم تتغير وتقوم على قاعدة توسيع المشاركة أمام جميع القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي. وأضاف أن الوضع الراهن في البلاد يقتضي “جمع الشتات السوداني بهدف تنفيذ مخرجات اتفاق جوبا”.

وتابع قائلا “نرفض المنظور الإقصائي وخطاب التنمر والكراهية الذي ترفعه بعض القوى السياسية في السودان وندعو الجميع لحوار سوداني حقيقي لتحقيق مطالب الشعب السوداني باستثناء الذين قال فيهم الشارع السوداني كلمته”.

المصدر : الجزيرة مباشر