الكاتب الصحفي عادل صبري: حان الوقت لوقف حبس الصحفيين ورهائن الرأي في مصر (فيديو)

قال الكاتب الصحفي عادل صبري إن الوقت قد حان لوقف حبس الصحفيين في مصر و”رهائن الرأي”، وفق تعبيره، والكف عن ملاحقة المصريين الذين يعبّرون عن آرائهم على منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف في حديثه للجزيرة مباشر “للأسف الشديد وجدنا في الفترة الأخيرة أن آخرين انضموا للمحبوسين، مثل محمد مصطفى ومحمود دياب ومنال عجرمة. عار على الصحافة المصرية أن تظل بمرتبة متأخرة جدًّا في حريات الصحفيين على مستوى العالم”.

وتابع “كنا نتمنى أن ينتهي عام 2022 بإغلاق هذا الملف وخروج صحفيي الجزيرة مباشر المحبوسين على ذمة قضايا لم يُحقَّق فيها حتى الآن، وللأسف معظمها قضايا وهمية”.

وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد دعا إلى الإفراج عن الصحفيين المعتقلين بشكل تعسفي.

مؤكدًا أن “الصحافة ليست جريمة”، وذلك ردًّا على سؤال من الجزيرة. وأضاف رداً على سؤال للجزيرة بشأن صحفيي الجزيرة المحتجزين في مصر أن الأمين العام يدعو دائماً الحكومات الى ضمان أن يتمكن الصحفيون من ممارسة عملهم دون التعرض للمضايقة أو الاحتجاز.

واستطرد عادل صبري في تصريحاته للجزيرة مباشر قائلًا “ملف الصحفيين المصريين دائم الحضور في قائمة اهتمامات الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الصحفيين”.

وتساءل “كيف يمارس الرأي العام حريته وهو مُلاحَق بهذه الطريقة؟ يجب أن يُفتح المجال لا سيما وأن لدينا انتخابات العام المقبل، أصبحت قضية الصحفيين أولوية ملحة في نقابة الصحفيين”.

والخميس، جدّدت محكمة مصرية حبس الزميلين بالجزيرة مباشر هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم 45 يومًا ليتجاوز حبسهما 3 سنوات من دون محاكمة، كما يستمر اعتقال الزميل الثالث ربيع الشيخ.

والأربعاء، ندّدت شبكة الجزيرة الإعلامية باستمرار اعتقال الزملاء داعيةً إلى الإفراج الفوري عنهم، ونظم العاملون بالشبكة وقفة تضامنية تنديدًا باستمرار اعتقال السلطات المصرية للزملاء الثلاثة.

وأعربت شبكة الجزيرة عن قلقها الشديد على سلامة الزملاء المحتجزين من دون محاكمة، في زنازين تفتقر إلى أبسط شروط الصحة والنظافة، مما يعرّض حياتهم للخطر في ظل معاناتهم من أمراض مزمنة.

وقفة تضامنية مع صحفيي الجزيرة مباشر المعتقلين في السجون المصرية (الجزيرة مباشر)
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل