قيادي بحماس: سنقاوم الاحتلال بالسلاح والعمليات النوعية.. وما وقع في نابلس يحتاج إلى رد الصاع صاعين (فيديو)

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي الجديد في نابلس يقتضي من الفلسطينيين جميعهم “رفع وتيرة المقاومة ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة”.

وأضاف حمد في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أن “ما وقع في نابلس لا يحتاج لبيانات تنديد وإنما لأفعال ملموسة من أجل رد الصاع صاعين ووقف إراقة الدم الفلسطيني”.

وتابع “حركة حماس ستقاوم الاحتلال بالسلاح والعمليات النوعية”، مشددًا على أن “السلطة الفلسطينية ملزمة في هذا الوضع بوقف الاعتراف بدولة الاحتلال ودعم خيار المقاومة”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق، الأربعاء، عن استشهاد 11 وإصابة أكثر من 100 آخرين، حالات بعضهم خطرة، بالإضافة لأكثر من 250 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وشيع أهالي مدينة نابلس عددًا من الشهداء الذين ارتقوا، فيما أكدت إدارة الإسعاف في نابلس أن قوات الاحتلال منعت الأطقم الطبية من الوصول إلى المصابين.

وأوضح القيادي في حركة حماس أن الأمريكيين “يخدعون السلطة الفلسطينية وأن السلطة تبلع السم”، مضيفًا أنه على مدى 30 عامًا منذ عهد الرئيس جيمي كارتر حتى عهد الرئيس جو بايدن، عملت الإدارة الأمريكية دائمًا وأبدًا على تغطية جرائم إسرائيل.

وحول المطالب المتجددة بالوحدة الوطنية، قال حمد “إن حركة حماس كانت وما زالت مع الوحدة الوطنية منذ 2017 وخلال حوارات الجزائر الأخيرة”.

وأضاف “مستعدون لتحقيق الوحدة الوطنية، لكن الانقسام لا يجب أن يكون عائقًا لمواجهة الاحتلال“.

من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم حركة فتح حسن حمايل، أن ما تقوم به قوات الاحتلال في حق أبناء الشعب الفلسطيني “لا يجوز شرعًا ولا يمكن قبوله بأي منطق أخلاقي”.

وأضاف حمايل أن “دولة الاحتلال تقوم بأفعالها الشنيعة وهي مدعومة بالإدارة الأمريكية والصمت العربي”.

وقال “المطلوب الآن وقف الشعارات وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وحينما نحقق الوحدة سنمضي حينها للاشتباك مع العدو”.

وأضاف “لا يجب أن نشتبك حول مواقفنا السياسية، لأن الدم الفلسطيني هو الهدف، ودورنا هو ألا نسمح بإراقة هذا الدم”.

وكانت الرئاسة الفلسطينية طالبت الإدارة الأمريكية بالتحرك فورًا، والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها.

وأدانت الخارجية الفلسطينية الاقتحام الدموي لمدينة نابلس، ووصفته بأنه إرهاب دولة منظم وتصعيد خطير في ساحة الصراع.

المصدر : الجزيرة مباشر