الأخبار

حُكم إسرائيلي بحبس القيادي بسام السعدي 22 شهرا

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة بسام السعدي (رويترز)
22/2/2023

قضت محكمة إسرائيلية بحبس القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة (بسام السعدي) 22 شهرا مع النفاذ.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر -غربي رام الله- أصدرت حكما بحق السعدي (63 عاما) بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرا، في حكم قابل للاستئناف.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أوقفت السعدي قائد الجهاد الإسلامي في جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة في الأول من أغسطس/آب العام الماضي 2022، ووجّهت إليه محكمة عسكرية إسرائيلية اتهاما بدعم منظمة “إرهابية” وتحويل أموال إليها.

وقال جيش الاحتلال إن السعدي “بحسب اللائحة الاتهامية، عمل مع مشتبه بهم آخرين على الترويج لأنشطة منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية”.

وأعلن أن المحكمة أصدرت في حق السعدي حكما بـ”الحبس 22 شهرا وحكما مع إيقاف التنفيذ وغرامة”، ولم يُشر الجيش إلى مدة الحكم الصادر مع إيقاف التنفيذ أو قيمة الغرامة.

وفي مطلع أغسطس من العام الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي بسام السعدي خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعقب توقيف السعدي تهديدات أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي التي أعلنت “التعبئة العامة” لمقاتليها، وردّت إسرائيل بشن هجوم على الفصيل المسلح في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي.

وورد اسم بسام السعدي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المبرم في 7 أغسطس الماضي، والذي انتهت بموجبه 3 أيام من القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.

وحينئذ، قال المتحدث باسم حركة الجهاد (داود شهاب) إن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار جرى بوساطة مصرية، بعد أن وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي.

بسام السعدي

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير نادي الأسير في جنين أن السعدي أمضى في السابق ما يزيد على 15 عاما في سجون الاحتلال.

كما أمضت زوجته نوال سعيد سليمان السعدي نحو 3 أعوام، واستُشهد نجلاه، عبد الكريم في الأول من سبتمبر/أيلول عام 2002، وإبراهيم في 16 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2002.

المصدر : وكالات