“الحجاب والمهاجرون أدوات احتلال”.. تفاعل واسع بعد قرار بإعادة محاكمة المتطرف الفرنسي إريك زمور

رئيس حزب "استرداد فرنسا" اليميني المتطرف إيريك زمور (الفرنسية)

تفاعل فرنسيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام محلية، عن أمر القضاء بإعادة محاكمة السياسي المتطرف إريك زمور، بشأن تصريحات أطلقها عام 2019 هاجم خلالها المهاجرين والإسلام.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن رئيس حزب “استرداد فرنسا” والمرشح الرئاسي السابق إريك زمور، سيعرض على المحكمة من جديد، بسبب خطاب ألقاه عام 2019، تحدث خلاله عن احتلال المهاجرين الأفارقة لفرنسا، والسعي نحو أسلمة الشارع الفرنسي.

ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية عن محكمة النقض بباريس، أنها أمرت بإلغاء حكم البراءة الذي صدر بحق زمور عام 2021، وإعادة محاكمته.

وعبّر مغردون عبر تويتر عن ارتياحهم الشديد، مشيرين إلى أنه على المحكمة إدانة زمور بسبب تصريحاته العنصرية التي يطلقها بشكل متواصل، والتي لا تندرج ضمن نطاق حرية الرأي والتعبير.

وأشادت رابطة حقوق الإنسان الفرنسية عبر تويتر، بقرار محكمة النقض، مؤكدة أنها ستكون حاضرة في جلسات الاستئناف من أجل محاربة العنصرية والكراهية.

بالمقابل، استنكر مغردون آخرون من أنصار اليمين المتطرف، إسقاط حكم البراءة بحق زمور، متهمين القضاء بالخضوع للضغوط السياسية وعدم الإنصاف.

وجاء خطاب زمور خلال مؤتمر اتفاق اليمين، الذي نظمته النائبة السابقة عن التجمع الوطني، ماريون مارشال التي انضمت بعد ذلك إلى حزب زمور.

يذكر أن زمور سبق أن مني بهزيمة في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة.

وخلال حملته الانتخابية، وعد زمور بإنهاء الهجرة وإلغاء حق لمّ شمل الأسر واللجوء إلى طرد المهاجرين غير النظاميين وإلغاء المساعدات الاجتماعية والطبية للأجانب غير الأوربيين.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند + مواقع التواصل + مواقع فرنسية