استغرقت أياما.. شابة فرنسية تقود شاحنة إلى تركيا لمساعدة منكوبي الزلزال (شاهد)
قادت شابة فرنسية تدعى غلفيم زنغين (24 عامًا)، شاحنتها إلى تركيا لتقديم المساعدة لمنكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أسبوعين.
وبعد سماع أنباء عن الزلزالين، انطلقت الشابة وهي مواطنة فرنسية ذات أصل تركي، في رحلة من مدينة ليون الفرنسية باتجاه ولاية كهرمان مرعش، مركز الزلزال في جنوب تركيا.
24-year-old French woman Gulfem Zengin drove her truck to Türkiye to deliver aid to the earthquake victims https://t.co/lc0RiTKO3u pic.twitter.com/nB63iZ8FWn
— ANADOLU AGENCY (@anadoluagency) February 19, 2023
وسافرت الشابة من ليون إلى كابيكولي، نقطة العبور الحدودية التركية في ولاية أدرنة على الحدود بين تركيا وبلغاريا، ووصلت إلى كهرمان مرعش السبت وقدمت مساعدتها بالتنسيق مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
وقد شملت تلك المساعدة أطعمة وملابس وأدوية وأغذية للحيوانات الأليفة جمعها بعض الرعايا الفرنسيين المولودين لمهاجرين أتراك. وأكملت كابيكولي رحلتها التي بلغت حوالي 4300 كيلومتر في أربعة أيام، وليس لها أقارب أو أصدقاء في كهرمان مرعش.
وقالت الشابة من أمام الأنقاض وسط كهرمان مرعش “شعرت بالسوء والحزن الشديد عندما رأيت الأخبار المتعلقة بالكارثة. جميع أصدقائي وأفراد عائلتي بكوا من أجل تركيا بعد الزلزال”.
24-year-old trucker Gulfem Zengin drove 4,300 km from Lyon in France to the #TurkeyEarthquake epicentre of #Kahramanmaras to deliver aid.
Gulfem is a French citizen born to Turkish immigrants.https://t.co/yfl07Jqo1o pic.twitter.com/a6pOpOVjbN
— Anupam Bordoloi (@asomputra) February 20, 2023
وأوضحت أن المهاجرين الأتراك تواصلوا معها بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية، ثم انطلقت بمفردها في رحلة صعبة لمساعدة ضحايا الزلزال.
وحول رحلتها، قالت “كان شيئًا لم أفعله من قبل. كنت وحدي. كان ذلك مستحيلًا بالنسبة لي، إلا أنني اعتقدت أن هذا يتعلق بمساعدة الضحايا، ولهذا السبب وضعت مخاوفي جانبًا”.
Aferin @GulfemZengin iyi ki geldin. Yapılamaz zannedilen bir şeyleri isteyince, -ne kadar kolay demiyeceğim de- ne kadar mümkün olabileceğini kanıtladın. Kadınlar güçlüdür. https://t.co/5yVhN7mXGT
— Murat Yavan (@MuratYavan) February 20, 2023
وفي معرض وصفها للرحلة، قالت “وصلت كهرمان مرعش وأنا أقود الشاحنة بسرعة مع قليل من النوم. أسرتي أصبحت فخورة بي. ولقد أرسلت مقاطع مصورة إلى عائلتي على طول الطريق لإعلامهم بأنني بخير”. وأضافت “شعرت بالحزن والألم عندما رأيت المباني المدمرة”.
وردًّا على سؤال حول كيفية معاملتها لسائقي الشاحنات الآخرين في الطريق، قالت إن “السائقين سعداء لرؤية امرأة تقود شاحنة”.
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزالان جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.