أبرزها السعودية وقطر وأمريكا وبريطانيا والكويت.. حملات شعبية لدعم ضحايا الزلزال تجمع ملايين الدولارات

زلزال سوريا شمال جندريس
تسبب الزلزال العنيف في تدمير آلاف الأبنية في شمالي سوريا وجنوبي تركيا (رويترز)

تفاعلت الجاليات والشعوب العربية والإسلامية مع الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وطالت الشمال السوري الاثنين الماضي، حيث أُطلقت مبادرات متنوعة شملت تبرعات عينية ومادية وتبرّعًا بالدم.
وجمعت السعودية نحو 81 مليون دولار، وقطر 46 مليون دولار، وحققت تبرعات شعبية بالكويت انطلقت ليوم واحد نحو 67.7 مليون دولار.

ولم يختلف الأمر كثيرًا في الدول الغربية، حيث جمعت الحملات الشعبية في بريطانيا نحو 63 مليونًا، فيما جمع المسلمون في الولايات المتحدة نحو 100 مليون دولار، وافتتحت مراكز عديدة للإغاثة وجمع التبرعات في مدن كندية رئيسية.

السعودية

ارتفع عدد المشاركين بحملة تبرعات شعبية في السعودية لإغاثة سوريا وتركيا، إلى 1.4 مليون شخص، بحصيلة أولية تجاوزت 304 ملايين ريال (نحو 81.2 مليون دولار).

جاء ذلك بحسب بيانات منصة “ساهم” السعودية المسؤولة عن “الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا”، التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة (حكومي)، في 8 فبراير/شباط الجاري.

كما قدّم عمال نظافة بمطار جدة في السعودية، تبرعات مالية لقافلة عمرة تركية، من أجل إيصالها للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا.

قطر

وفي قطر، بلغ حجم التبرعات لحملة “سند وعنون” 168 مليون ريال قطري (46 مليون دولار) في يومها الأول عبر تلفزيون قطر الرسمي، لصالح منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا.

الكويت

وحققت تبرعات شعبية في الكويت انطلقت ليوم واحد 67.7 مليون دولار.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن “ما يزيد على الـ129 ألف متبرع شاركوا في تلك الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية، السبت، ولمدة يوم واحد فقط”.

أمريكا

وفي الولايات المتحدة، قال المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية، إن المسلمين هناك جمعوا أكثر من 100 مليون دولار من المساعدات المادية والعينية للمتضررين من الزلزال.

وقال الأمين العام لمكتب الإدارة المركزية، أسامة جمال، إن الاستجابة السريعة أصبحت سمة مميزة للمجتمع المسلم في الولايات المتحدة، وإن منظمات الإغاثة الإنسانية هناك تعمل بلا كلل على مستوى العالم.

وتمكن القائمون على مسجد مركز نور الإسلام الثقافي، بمدينة هيليارد في ولاية أوهايو الأمريكية، من جمع حوالي 100 ألف دولار.

بريطانيا

وقالت صحيفة الإندبدنت إن جهود المساعدة الشعبية في بريطانيا جمعت لإنقاذ متضرري الزلزال أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني (60 مليون دولار) في يومين، مقابل تبرعات ضئيلة قدمت من الحكومة البريطانية بلغت 5 ملايين جنيه إسترليني (6 ملايين دولار).

وقالت لجنة الطوارئ والكوارث (DEC) التي تضم 15 مؤسسة خيرية بريطانية رائدة، إن نداءها قد جمع 52.8 مليون جنيه إسترليني في يومين (63 مليون دولار)، من ضمنها 5 ملايين جنيه إسترليني (6 ملايين دولار) في صورة مساعدات من حكومة المملكة المتحدة، رغم تقديم بريطانيا دعمًا بـ2.5 مليار لأوكرانيا العام الماضي، ووعدت بالمبلغ ذاته هذا العام.

مصر

وفي مصر، تحولت ما بدأت مبادرة صغيرة بين أصدقاء وعائلة إلى حملة مساعدات على نطاق واسع في أنحاء البلاد جمعت 90 طنًا من المساعدات.

ومن المقرر نقل هذه المساعدات، التي شملت أطعمة معلبة ومشروبات وبطانيات وملابس وغيرها، إلى سوريا على متن طائرة عسكرية الاثنين.

أفغانستان

وفي أفغانستان سلّم رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني التابعة لحكومة طالبان المؤقتة مولوي مطيع الحق، مساعدات مالية جمعت للضحايا.

لبنان

وفي صيدا بجنوب لبنان، حمل رجال شاحنتين بحوالي 70 طنًا من التبرعات التي جمعتها مبادرة نظمها أفراد لمساعدة السوريين المتضررين من الزلزال.

وعلى مقربة وُضعت أكوام من البطانيات والملابس والحفاضات وحشايا النوم (المراتب) والمواد الغذائية في شاحنات من صيدا يوم الجمعة (10 فبراير/شباط) متوجهة إلى حلب واللاذقية.

كندا

وفي كندا، تواصلت حملات جمع التبرعات لصالح المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وفتحت مراكز عديدة للإغاثة وجمع التبرعات، بتنسيق من القنصليات العامة التركية في مدن تورنتو ومونتريال وفانكوفر.

موريتانيا

ومن موريتانيا، تبرع تلاميذ “وقف المعارف” التركي بنحو 16 ألف دولار للمنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، مخلفًا آلاف الضحايا.

المصدر : وكالات