ظنوا أنها أمّه.. مَن الفلسطينية التي أنقذت جثمان أحد شهداء جنين وزفّته من دارها؟ (فيديو)
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثرًا لامرأة فلسطينية وهي تؤمّن جثة الشهيد عز الدين الصلاحات من مخيم جنين، في ساحة منزلها، بعد استشهاده برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي.
ويوثّق الفيديو المتداول، إيواء السيدة إيمان مشارقة لجثة الشهيد صلاحات، بعد سحبه إلى منزلها في المخيم، ومحاولتها إلباسه الكوفية الفلسطينية، وهي تردد بحزن وأسى “مع السلامة يمّا مع السلامة”.
وظن النشطاء في بادئ الأمر أن السيدة هي أم الشهيد، لكنهم فوجئوا بعد ذلك بأنه صديق ابنها، وقالت السيدة إيمان “ابني كان واعد عز إنه لما يتزوج، نعمل له زفة عريس من دارنا، وعملنا له زفة عريس من دارنا”، وتابعت “عز كان مرح كريم طيب.. كل الصفات الحلوة كانت مجتمعة فيه”.
ظنها الجميع أنها أم الشهيد.. من هي السيدة التي أنقذت جثمان #عز_الدين_صلاحات؟ pic.twitter.com/naGi6P5L43
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 30, 2023
كما تداول رواد المنصات مقاطع فيديو توثّق لحظة اشتباك الشهيد الصلاحات مع قوات الاحتلال بسلاحه، وتوديع والدته له بكلمات مؤثرة أثارت حزن وتعاطف المغردين.
وعبّر ناشطون ومغردون، عن تأثرهم بالفيديو، معبرين عن حالة الحزن الكبيرة التي أصابتهم، ووصفوه بأنه “مشهد يدمي القلب، وبأنه “فوق الوصف”.
لحظة استشهاد المشتبك عز الدين صلاحات خلال اقتحام مخيم جنين صباح اليوم. pic.twitter.com/bNhyQ44f0q
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) January 26, 2023
وارتقى صلاحات (22 عامًا)، وهو أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى، برصاص الاحتلال بعد عملية اقتحام مخيم جنين يوم الخميس (26 يناير)، التي أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين بينهم امرأة مسنّة، وإصابة آخرين.
وكتبت الصحفية ميرفت درويش معلقة على المشهد: “شهيد و3 دور، دار ربته، ودار آوته، ودار الخلود”.
وكتبت الصحفية الفلسطينية أزهار حمودة عبر حسابها بتويتر: “مشهد يدمي القلب.. للشهيد البطل عز الدين صلاحات، بعد سحب جثمانه لداخل أحد المنازل في مخيم جنين، مع السلامة يا عز مع السلامة يامسك فايح”.
#مشهد يدمي القلب .. #للشهيد البطل عز الدين صلاحات، بعد سحب جثمانه لداخل أحد المنازل في مخيم جنين
مع #السلامة ي عز مع السلامة يامسك pic.twitter.com/YqBhxkdoQz— Press Azhar Hamouda🇵🇸 (@23_hamouda) January 27, 2023
"أفضل الشـهداء الذين يـقاتلون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يـقتلوا، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة، يضحك إليهم ربك، فإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه" رسول الله ﷺ
الشـهـيد: عـز الـدين صـلاحات، مُقبلاً غير مُدبر. pic.twitter.com/2479TZx7mJ
— وائل أبو عمر 🇵🇸 (@WaelAboOmer) January 27, 2023