قيادي بحماس: الشهيد خيري علقم ينتمي إلى جيل فلسطيني جديد.. وهذه صفاته (فيديو)
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الشهيد الفلسطيني خيري موسى علقم الذي تمكن من قتل 7 مستوطنين إسرائيليين وإصابة 10 في عملية القدس، ينتمي إلى جيل جديد من الشباب الفلسطيني الثائر.
وأضاف النونو في لقاء مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء السبت، أن عملية القدس “أكدت بالفعل أننا إزاء جيل مستنفر وشعب مقاوم”، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في خلق ما يصفه بـ”الجيل الفلسطينيي الجديد”، وأن عملية القدس كشفت عن وجود جيل ثائر “يرفض التسويات السياسية ويمكنه في أية لحظة أن يتحول إلى سكين أو سلاح آلي ينال من العدو”.
وكانت كلمات “يا نفس إن لم تقتلي فموتي، ونحن لا نرفع أيدينا إلا لله، ولا نسجد إلا لله، ولا نسمع إلا من رسول الله” هي آخر ما نشره الشهيد خيري (21 عاما) على حسابه على تطبيق “تيك توك” مع صورة له من داخل المسجد الأقصى بعد أدائه صلاة الجمعة، لينطلق بعدها نحو مستوطنة النبي يعقوب ويقوم بتنفيذ العملية.
بين الجد والحفيد .. في عام 1998 قتل المستوطن حاييم فلرمن المقدسي خيري علقم طعناً بالسكين .. اليوم يأتي الحفيد خيري علقم لينفذ عملية إطلاق نار بالقدس خلفت عشرة قتلى من المستوطنين pic.twitter.com/hdxikVPtHd
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) January 27, 2023
ورأى النونو أن عملية إطلاق النار في مستوطنة النبي يعقوب شمال القدس التي اعتبرتها السلطات الإسرائيلية الأعنف من نوعها منذ سنوات، تمثل ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال، وفشلا سياسيا وأمنيا للائتلاف الحاكم في إسرائيل.
وقال إن عملية القدس أكدت مرة أخرى “أن العلاقة الاشتباكية هي أساس التعامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستقبلا”، منوها بما يقوم به “الشباب المسلح في مخيم جنين وبيت لحم والضفة الغربية”.
من جهته، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنح الإمكانية لمواطني إسرائيل للتزود بالأسلحة لحماية أنفسهم، ودعا إلى التصديق على قانون الإعدام لمن وصفهم بـ”المخربين” وهدم منازلهم.
واعتبر النونو أن هناك تحولا جديدا وعميقا في معادلات الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن معضلة إسرائيل المقبلة تتحدد في أن الصراع لم يعد مع فصائل المقاومة الفلسطينية فقط، ولكن مع جميع أبناء فلسطين خاصة الجيل الجديد الذي اقتنع بأن السلاح هو المُعوَّل عليه لاسترداد الحقوق الفلسطينية، على حد قوله.