“خارج البطاقة”.. وزير التموين المصري يكشف عن آلية جديدة لشراء الخبز

وزير التموين والتجارة الداخلية المصري علي المصيلحي (منصات التواصل)

قال وزير التموين المصري إن المواطنين غير المشمولين بدعم الخبز سيتمكنون من شرائه بسعر التكلفة عبر بطاقات سحب آلي جديدة، على أن تبدأ الفترة التجريبية يوم الأربعاء المقبل.

وأوضح علي المصيلحي أن البطاقات الجديدة ستتاح عبر البريد المصري للمواطنين غير الداخلين في منظومة التموين.

وأضاف المصيلحي خلال مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات الخاصة، أن هذه الخطوة تهدف لتمكين المواطن الذي ليس لديه بطاقة تموينية، من شراء الرغيف بسعر التكلفة حتى لا يتعرض لاحتكار المخابز السياحية، على حد قوله.

وأكد في السياق ذاته، أن الدولة تفرض الرقابة على المخابز للحفاظ على جودة الرغيف ووزنه، مشيرا إلى أن كل من يتقدم بشكوى ضد مخبز ستتجه لجنة إليه لفحص الشكوى، وفي حال تكرار المخالفة يتم إغلاق المخبز وتوجيه حصته من الدقيق إلى مخبز آخر.

وأوضح أن احتياطي القمح يكفي حتى 22 مايو المقبل، أي نحو أربعة أشهر ونصف، في حين يكفي احتياطي الأرز لما يزيد على ستة أشهر.

وكشف رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، طارق سعيد حسانين، أن مصر تنتج يوميًّا 275 مليون رغيف مدعم بـ”5 قروش” من خلال 30 ألف مخبز موزعة على مستوى الجمهورية، رغم أن تكلفته على الدولة وصلت إلى 90 قرشًا، على حد قوله. هذا فضلًا عن ما تنتجه المخابز السياحية يوميًّا.

وتستورد مصر حاليًّا نحو 12 مليون طن من القمح سنويًّا، بما نسبته 10.6% من إجمالي صادرات القمح العالمية، مما يجعلها أكبر مستورد للقمح في العالم.

ووفقًا لوزارة التموين، فإن حجم الاستهلاك الشهري من القمح لإنتاج الخبز البلدي المدعم هو 800 ألف طن شهريًّا، في حين يبلغ عدد المستفيدين من منظومة دعم الخبز نحو 72 مليون مواطن.

وشكل انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، زيادة في تكلفة المنتجات المستوردة، وتأثرت مصر بشكل خاص بالحرب الروسية على أوكرانيا، باعتبارها من أكبر مستوردي القمح عالميًّا، وكانت تحصل على 80% من وارداتها عادة من روسيا وأوكرانيا.

وأدى ارتفاع أسعار القمح عالميًّا، وتعطل شحنات القطاع الخاص في الموانئ، نتيجة نقص العملات الأجنبية في السوق المحلية إلى ضغوط كبيرة على ميزان المدفوعات.

المصدر : صحف ومواقع مصرية