رقصة استعراضية في كندا لفرقة مصرية تثير موجة انتقادات ساخرة والقاهرة ترد (فيديو)

فرقة مصرية ترقص في مونتريال الكندية
فرقة مصرية ترقص في مونتريال الكندية (مواقع التواصل)

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطعًا مصوّرًا يُظهر أشخاصًا يرتدون أزياء مصرية تقليدية “الجلباب والعمة الصعيدي”، ويؤدون رقصات استعراضية بمهرجان محلي في كندا.

وقال رواد منصات التواصل إن هذا العرض لا يرقى بأي حال لتمثيل الفن المصري، بل ويسيء لمصر كلها، في حين أكد مسؤول مصري عدم علم الجهات الرسمية بالحدث من الأساس.

وأظهر مقطع مصوّر متداول حظي بأكثر من 16 مليون مشاهدة على منصة تيك توك، نساء يرقصن على أنغام شرقية، مرتديات أزياء شعبية مصرية، تحمل إحداهن لافتة كُتب عليها “مصر” باللغة الفرنسية، بأحد شوارع مدينة مونتريال الكندية.

وتداول ناشطون ومدونون مصريون عبر منصات التواصل المقطع المصوّر، مشيرين إلى أن المقطع يعدّ ترويجًا سلبيًا للسياحة في مصر، وطالب آخرون بمحاسبة المسؤول عن الحدث.

وقال رضا فهيم -عضو مجلس إدارة نقابة السياحين- عبر حسابه فيسبوك إن هذا التصرف لا يسهم في تنشيط السياحة ولا يعكس صورة مصر حضاريًا وتاريخيًا.

 

وقال آخر إن ما وثّقه المقطع المصور لا يزيد عن كونه شيئًا مخزيًا ومزعجًا ويحرج المصريين أمام العالم، على حد تعبيره.

 

وتساءل المدون مصطفى إبراهيم عبر حسابه على فيسبوك: من المسؤول عن هذه المهزلة؟ مضيفًا أن السياحة لن تتقدم باتباع مثل تلك الأساليب الرخيصة، على حد قوله.

 

وردًا على ما أثاره هذا المقطع من جدل، قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تصريح صحفي إن منظمي الفعاليات السياحية مثل موكبيْ المومياوات -نُظّم في أبريل/نيسان 2021- والكباش -نُظّم في نوفمبر/تشرين الثاني 2021- لا يتدنى مستواهم لما شُوهد في مونتريال.

وأضاف أن الفقرة المصرية المتداولة عبر منصات التواصل نفذتها فرقة مصرية موجودة في كندا دون علم وزارة السياحة أو أي جهة تابعة لها.

ولفت القاضي إلى أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي تواصلت مع ناشر المقطع على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يمثل ترويجًا سيئًا لمصر عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وشدّد على أن هيئة تنشيط السياحة لم تنظم أي فاعلية للترويج السياحي لمصر بالخارج منذ انتشار جائحة كورونا، في مارس/آذار 2020، ولا توجد مكاتب سياحية للهيئة بكندا منذ 7 سنوات بعد قرار تقليصها ترشيدًا للنفقات فضلًا عن عدم وجود أي ترويج سياحي بالهيئة منذ أكثر من 10 سنوات.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند + صحف ومواقع مصرية