دراسة: هدر مواد غذائية في أعلاف الماشية يمكنها إطعام مليار شخص

أفادت دراسة حديثة بأن من شأن إطعام الماشية بشكل مختلف والاحتفاظ بالحبوب وغيرها من مصادر العلف الحيواني للبشر، توفير الغذاء لمليار شخص إضافي في العالم.
وذكرت دراسة نشرتها أمس الاثنين مجلة (نايتشر فود) العلمية المتخصصة أن من بين أكثر من 6 مليارات طن من الأعلاف الحيوانية المنتجة كل عام في العالم، هناك نحو 15% تعتبر مواد غذائية يمكن أن تطعم الإنسان مباشرة.
وشرحت الدراسة تفاصيل ذلك، وقالت إن 68% من العلف الذي يغذي الدواجن مصنوع من منتجات صالحة للاستهلاك البشري في حين تبلغ هذه النسبة 49% للأسماك و38% للخنازير.
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة (فيلما ساندستروم) من جامعة آلتو في فنلندا أنه ومن خلال تقليل المنافسة بين غذاء البشر والماشية يمكن إطعام نحو مليار شخص إضافي.
Upcycling food system by-products in livestock and aquaculture feeds could increase global food supply up to 13% without additional use of natural resources. Check our new study at @NatureFoodJnl https://t.co/BlDcBkVTsU
— Vilma Sandström (@vilmacsandstrom) September 19, 2022
بدائل صالحة للاستخدام
وحدّد الباحثون بدائل صالحة للاستهلاك الحيواني وغير مستخدمة حاليا يمكنها أن تحل مكان جزء من علف الحيوانات، منها بقايا من الإنتاج الزراعي مثل القش والأوراق.
ومن تلك البدائل أيضا حبوب التقطير (مخلفات مصدرها صناعة الإيثانول المصنوع من القمح أو الذرة) ومخلفات الشمندر السكري وبذور اللفت وبذور القطن.
Our latest study in @naturesustainab led by Anna Chrysafi to improve understanding of the interactions between #theEarthSystem processes that constrain global #FoodProduction is out. Read at https://t.co/TA0D5bNxw6
— Vilma Sandström (@vilmacsandstrom) August 23, 2022
وقالت الباحثة إن العديد من هذه المنتجات تترك في الحقول أو تُهدر، ورغم أنها ليست جاهزة للاستخدام في إطعام الحيوانات على الفور، فإنها وسيلة تحت تصرف الإنسان.
وأشارت الدراسة كذلك إلى أن زراعة النباتات المخصصة لإطعام الماشية لديها تأثير كبير على البيئة والمناخ.
وتمثل الثروة الحيوانية لإنتاج اللحوم أكثر من 14% من انبعاثات غازات الدفيئة الإجمالية في كل أنحاء العالم وتستخدم الزراعة أكثر من ثلاثة أرباع المياه العذبة المتوافرة على الأرض.