حملة عربية لمقاطعة موقع بوكينغ بسبب الترويج للمثليين (فيديو)
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي حملة تدعو لمقاطعة موقع (بوكينغ) المختص بحجوز السفر والفنادق، على خلفية إطلاقه حملة باللغة العربية لدعم المثليين جنسيا.
وأطلق مغردون وسم (مقاطعة بوكينغ) للإعلان عن رفضهم الواضح لتلك الحملة الإعلانية.
وأطلق بوكينغ حملات ترويجية ورسائل إعلانات عبر البريد الإلكتروني تدعم المثليين جنسيا وتوفر لهم برامج وعروضا خاصة، وحمل شعار الحملة الإعلانية العلم المنسوب لداعمي المثلية.
موقع "#بوكينج" للسفر يروج للمثلية الجنسية pic.twitter.com/DQe0eqNMXg
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) August 4, 2022
وجاء في الإعلان الترويجي أن الموقع يسعى إلى تحسين رحلات المسافرين من (مجتمع الميم) في إشارة إلى المثليين، مؤكدا أنه يوفر رحلات تناسب مختلف الأشخاص بغض النظر عن الحياة الشخصية أو طريقة التعبير عن النفس.
وروّج الموقع للحملة التي تستهدف المثليين جنسيا عبر حسابه على تويتر أيضا، داعيا إياهم إلى الانضمام إلى رحلات مميزة مع توفير خيارات متنوعة لبرنامج الرحلة من أماكن للزيارة وشواطئ وغيرها.
ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إلغاء حسابات الاشتراك في بوكينغ وحذف التطبيق من الأجهزة الجوالة بعد حملة الترويج للمثلية.
وغرد عبد الله التميمي قائلا “تطبيق بوكينج أعتقد أن 90% من الناس موجود في جوالاتهم، يدعم مجتمع الشواذ ويقدم لهم عروضا خاصة وجب علينا كمسلمين مقاطعة بوكينج إلى الأبد، وحسبي الله عليهم!”.
واعتبر حساب لشخص يدعى ياسر العويفير أن إصرار الشركات العالمية على دعم المثلية الجنسية من خلال حملات ترويجية باللغة العربية أمر “غير طبيعي”، مؤكدا ضرورة مقاطعة أي شركة تتخذ هذا النهج.
اصرار غير طبيعي من مثل هذه الشركات لاستهدافنا بمثل هذه الاعلانات وباللغة العربية
يقول تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)
اتمنى اخضاع مثل هذه الشركات لاحترام ثقافتنا قبل أن يكون لها تواجد في منطقتنا أو أن يتم طردهم ! #مقاطعه_بوكينج pic.twitter.com/oIQJmbcCjd— ياسر العويفير (@yalowifeer) August 4, 2022
وحرص متابعون آخرون على اقتراح بدائل أخرى ومواقع تسهل عمليات حجز تذاكر الطيران وتنسق حجز الفنادق، للتشجيع على مقاطعة الموقع وحذف التطبيق.
وأكد خالد عبد الرحمن السبيعي ضرورة مقاطعة الموقع قائلا “أنا من عملاء بوكينج المميزين ولدي فيه خصومات خاصة لكن أي برنامج يدعم الشواذ ويشجع على الشذوذ وكل ما يخالف الفطرة لا أريده”.
أنا من عملاء البوكينق المميزين ولي فيه خصومات خاصه لكن اي برنامج يدعم الشاذين ويشجع على الشذوذ وكل مايخالف الفطره
مايلزمني والله لايحوجني له pic.twitter.com/P1WAQLDqu0— خالد عبدالرحمن السبيعي (@kbnas2) August 4, 2022
وأشار متابع آخر إلى أن دعم الفطرة السليمة “لا يرتبط بدين معين بل هو تصرف إنساني لا يقتصر على المسلمين فحسب”.
وكتب شريف درويش “حتى مجتمع الميم بقي ليه حقوق معترف بها وإلى الآن مسلمون مع منع بنت تلبس حجاب في فرنسا أو تلبس نقابا في الجامعة”.