ألم بطن وصعوبة تنفس.. مريض من كل 8 يحتفظ بعرَض واحد على الأقل طويل الأمد من كورونا

أظهرت دراسة واسعة نُشرت اليوم الجمعة أن شخصا من بين كل 8 أصيبوا بفيروس كورونا، يحتفظ بواحد على الأقل من الأعراض المرتبطة بالمرض على المدى الطويل.
ومن بين هذه الأعراض “ألم البطن وصعوبة وألم في التنفس وآلام في العضلات وفقدان حاسة الذوق أو حاسة الشم ووخز وانزعاج في الحلق، وهبات ساخنة أو باردة، وثقل في الذراعين أو الساقين وإرهاق عام”.
NEW—Most reliable estimates to date suggest 1 in 8 COVID-19 patients develop #longCOVID symptoms. https://t.co/wechj5flvg pic.twitter.com/pT8lBAWS4g
— The Lancet (@TheLancet) August 5, 2022
وخلص المؤلفون بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة (لانسيت) الطبية، إلى أنه لدى 12.7% من المرضى، يمكن أن تُعزى هذه الأعراض إلى كوفيد-19″ بعد 3 إلى 5 أشهر من الإصابة.
#شاهد
ماذا أصاب الرئيس الأمريكي بالرغم من تلقيه جرعات #اللقاح الكاملة والمعززة – وما هي أعراض #كوفيد19 الجديدة ؟#طب #صحة#مع_الحكيم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/6Ppnfh0ltQ— مع الحكيم (@m3alhakim) August 4, 2022
مخاطر كوفيد الطويلة الأمد
وتعد هذه الدراسة التي أجريت في هولندا، بفضل نطاقها ومنهجيتها، إضافة مهمة لفهم مخاطر كورونا الطويلة الأمد بشكل أفضل. ويتمثل ذلك في استمرار الأعراض بعد الإصابة بالفيروس.
وفي الوقت الحالي، من المعروف أن بعض المرضى يعانون من أعراض معينة ممتدة لا يمكن تفسيرها بأنها اضطرابات نفسية جسدية فقط، كما اقترح بعض الأطباء في البداية.

لكن حجم انتشارها والأهم من ذلك مسارها المرضي الفسيولوجي غير معروف إلى حد كبير. وتتيح هذه الدراسة فهم الأمر بشكل أفضل، أولًا لأنها شملت أكثر من 4 آلاف شخص مصاب بكوفيد.
والتطور المهم أن استجابات هؤلاء المرضى قورنت باستجابات أشخاص لم يصابوا بكوفيد، لأنه من الممكن الشعور بأحد الأعراض المذكورة دون أن يكون كوفيد هو السبب.
خلص باحثون بريطانيون من كلية كينغز #لندن، إلى وجود 3 أنواع من آثار #كورونا الطويلة المدى، وقالوا “إن هناك 3 أنواع فرعية من هذه الحالة، وكل نوع له مجموعة أعراض خاصة به”.. تعرف أكثر على التفاصيل من خلال موقعنا عبر الرابط التاليhttps://t.co/kZnVPi080f#طب #صحة#مع_الحكيم pic.twitter.com/ETIhyAxdMp
— مع الحكيم (@m3alhakim) August 2, 2022
وفي الواقع، سُجل لدى نحو 9% من غير المصابين بكوفيد أحد الأعراض المذكورة، في حين ارتفعت النسبة بين المصابين سابقًا بكوفيد إلى 21.4%.
وتمكن الباحثون عن طريق طرح النسبتين من استنتاج أن ما يزيد قليلًا عن 12% من الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد يعانون من أعراض ممتدة مرتبطة على وجه التحديد بالمرض.
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة لا تخلو من عيوب، مثل عدم قياس انتشار الأعراض الأخرى المرتبطة بكوفيد الطويل الأمد، بما فيها حالة الاكتئاب أو التشوش الذهني.