سياسي هولندي يجدد الإساءة للإسلام ويدعم التصريحات الهندية المسيئة للرسول (فيديو)

هاجم السياسي الهولندي اليميني المتطرف رئيس حزب الحرية، المعروف بعدائه الصريح للمسلمين، خيرت فيلدرز، الدول الإسلامية التي اتخذت موقفًا مندّدًا بإساءة مسؤولين من الحزب الهندي الحاكم للنبي محمد (ص)، وعبّر عن دعمه لأولئك المسؤولين وشجعهم على الإساءة للإسلام “بلا خوف”.
وعبّر فيلدرز عن آرائه المتطرفة من خلال تغريدات عدة على حسابه في تويتر، وصف فيها المسلمين بـ”المنافقين” و”الإرهابيين”، وأرفق عبارات مسيئة للإسلام وللنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
وحثّ فيلدز الحكومة الهندية على الوقوف إلى جانب المتحدثة باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” الهندوسي، نابور شارما، بعد فصلها إبان ردود الفعل الغاضبة على تصريحاتها المسيئة لرسول الإسلام.
وانتقد فيلدرز محاولة الحكومة الهندية احتواء الغضب العربي والإسلامي، وقال “المهادنة لن تنجح أبدًا، ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور”.
Appeasement never works. It’ll only make things worse.
So my dear friends from India, don’t be intimidated by islamic countries. Stand up for freedom and be proud and steadfast in defending your politician #NupurSharma @NupurSharmaBJP who spoke the truth about Muhammad.— Geert Wilders (@geertwilderspvv) June 6, 2022
وقال فليدرز في تغريداته “من السخف أن تغضب الدول العربية والإسلامية من السياسية الهندية نابور شارما لقولها الحقيقة عن النبي محمد. لماذا قد تعتذر الهند؟”.
It is ridiculous that Arab and Islamic countries are angered by Indian politician #NupurSharma @NupurSharmaBJP for speaking the truth about #ProphetMuhammad who indeed married Aisha when she was six years old and consumed the marriage when she was nine. Why does India apologize?
— Geert Wilders (@geertwilderspvv) June 6, 2022
وهاجم فيلدرز الدول الإسلامية في تغريدة أخرى، وقال مخاطبًا الهند “لا تسمعوا للمنافقين، الدول الإسلامية لا تتمتع بالديمقراطية، ولا سيادة للقانون، ولا الحرية، إنهم يضطهدون الأقليات ولا يحترمون حقوق الإنسان، يجب انتقادهم!”.
وبينما هاجم فيلدرز الرسول الكريم، فقد أشاد بشارما ووصفها بالبطلة، حيث قال “أيديولوجية محمد مسيئة، والبطلة نوبور شارما ليست كذلك”.
وأضاف موجهًا كلامه للحكومة الهندية “لا تنحنوا للإرهابيين أبدًا”.
Never give in to Islamic terrorists like Al-Qaida, they represent barbarism. The whole Indian nation should rally around #napursharma now and support her. Al Qaida and the Taliban put me on the their hitlist years ago. One lesson: never bow for terrorists. Never! https://t.co/4re4y0Wm2k
— Geert Wilders (@geertwilderspvv) June 8, 2022
ونددت الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام بتصريحات فيلدرز المسيئة، وناشدت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من المسلمين جميعهم للتغريد على وسم “#غضبة_المليار_لرسول_الله” نُصرةً للنبي محمد.
زعيم حزب الحرية الهولندي يكرر الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ويصرح للهند : لا تعتذروا .. المسلمون جبناءتدعو الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام ملياري مسلم التدوين عبر هاشتاج #غضبة_المليار_لرسول_الله
لانهم يحذفون الآن هذا الوسم👇#إلا_رسول_الله_يا_مودي pic.twitter.com/RxBz89iFHz
— الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام (@SupportProphetM) June 7, 2022
"لا عذر لكم عند الله إن خُلِصَ إلى رسول الله ﷺ وفيكم عين تطرف"
قالها الصحابي سعد بن الربيع رضي الله عنه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ..يوصي الصحابة .. وكل المسلمين بعده ..
يا أمة المليار .. اغضبوا لرسول الله صىلى الله عليه وسلم.#غضبة_المليار_لرسول_الله #إلا_رسول_الله_يا_مودي pic.twitter.com/2yZzs1trjP— الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام (@SupportProphetM) June 7, 2022
الغرب يتحد والمسلمون متفرقون
زعيم حزب الحرية الهولندي يكرر الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويصرح للهند : لا تعتذروا .. المسلمون جبناءتدعو الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام ملياري مسلم التدوين عبر هاشتاج #غضبة_المليار_لرسول_الله
لانهم يقومون بحذف👇#إلا_رسول_الله_يا_مودي pic.twitter.com/WI46U3KXW8— الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام (@SupportProphetM) June 7, 2022
يذكر أن اليميني المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز سبق أن تعهّد في وقت سابق خلال حملته الانتخابية في البرلمان الهولندي بإنشاء وزارة التطهير من الإسلام، والتعريف بالدين الإسلامي على أنه “أيديولوجية شمولية”.
ونشر حزب الحرية الذي يرأسه المتطرف فيلدرز في موقعه الرسمي على الإنترنت، البرنامج الانتخابي له لعام 2021 -2025، حيث تضمن البرنامج إنشاء وزارة للهجرة، وإعادة اللاجئين، والتطهير من الإسلام.
كما تعهّد بعدم استقبال طالبي اللجوء، والمهاجرين من المسلمين، وحظر المساجد، والمدارس الإسلامية، ومنع انتشار الفكر الإسلامي.
كما تضمّن البرنامج الانتخابي تطبيق حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.