سوري يطعن زوجته ورجلا آخر خلال هجوم بسكين في النرويج

رجال الشرطة يطوقون مكان الحادث في قرية نور في نوميدال - 20 مايو (غيتي)

أصيب 3 أشخاص -أحدهم حالته حرجة- بعد أن طعن مهاجر من أصل سوري زوجته ورجلا آخر بسكين، اليوم الجمعة، في قرية جنوب شرق النرويج، يسكنها نحو 3000 نسمة.

وقالت الشرطة النرويجية إن سوريًا طعن زوجته ورجلا آخر في القرية الصغيرة (جنوب شرق البلاد)، مشيرة إلى أن الهجوم كان شجارًا عائليًا وليس هناك خطر على الآخرين.

وذكرت الشرطة أن الضحيتين والمهاجم أصيبوا جميعا في الهجوم الذي أدى إلى تحرك خدمات الطوارئ خشية أن يكون حادثًا كبيرًا، وقالت إن أحد المصابين في حالة حرجة.

وقال متحدث باسم الشرطة للصحفيين “الضحية الأولى امرأة وهي زوجة المهاجم، لم يعد هناك أي خطر على الآخرين”.

وذكر المسؤولون في بادئ الأمر أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا فيما بدا للوهلة الأولى أنه هجوم عشوائي متواصل، وقالت الشرطة في بيان منفصل “إنها عائلة من سوريا وزوجة المهاجم من بين الضحايا”.

ونُقلت الزوجة بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالتها بأنها “حرجة” وأصيب رجل آخر -لم تُحدد هويته- بجروح طفيفة.

ونقلت وسائل إعلام نرويجية عن شهود عيان أنهم رأوا امرأة ملقاة وبالقرب منها بقعة من الدماء، وقال مسؤول في الشرطة للصحفيين إن الجاني المحتمل أصيب بجروح طفيفة لم تستدع دخوله إلى المستشفى.

ولم تقدم الشرطة أي معلومات عن سبب الحادث، لكن أفادت قناة (تي. في. 2) أن المشتبه به اتُّهم، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالعنف الأسري وكان قيد التحقيق، وأوضحت أنه كان قد مُنع من زيارة زوجته.

وقالت الشرطة إن بعض المارّة تدخلوا لإيقاف الهجوم الذي وقع بالقرب من محطة للحافلات بين متجر بقالة ومدرسة ثانوية، قبل وصول المساعدة.

وأكدت وسائل الإعلام النرويجية أن سائق حافلة وطلاب مدرسة ثانوية تمكنوا من السيطرة عليه.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام النرويجية عن شهود عيان فقد وصلت دوريات شرطة وسيارات إسعاف و3 مروحيات طبية إلى الموقع.

وذكرت وسائل الإعلام أن الهجوم وقع في وادٍ يسمى (نوميدال) بقرية نور، وتقع هذه المنطقة في شمال كونغسبرغ، حيث قتل 5 أشخاص بهجوم بقوس وسكين، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وارتكب ذلك الهجوم دنماركي يعاني من اضطرابات نفسية -بحسب ما قال خبراء- وبدأت محاكمته في النرويج، الخميس الماضي.

المصدر : وكالات