زيلينسكي يعلن تدمير “دونباس” ويصف الوضع بأنه “أصبح جحيما”
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن القوات الروسية كثفت هجومها على منطقة دونباس شرقي أوكرانيا وحوّلتها إلى “جحيم”.
وقال زيلينسكي خلال مقطع مصور أُذيع ليلة الجمعة، إن “القوات الأوكرانية تواصل إحراز تقدم في تحرير منطقة خاركيف لكن المحتلين يحاولون زيادة الضغط في دونباس، إنه الجحيم وهذه ليست مبالغة”.
"All this doesn't and cannot have any military explanation for Russia. This is a deliberate and criminal attempt to kill as many Ukrainians as possible"
– President @ZelenskyyUa on Russia's May 19 attacks on Ukrainian cities pic.twitter.com/LIkA3zbbUj— Euromaidan Press (@EuromaidanPress) May 19, 2022
وفي السياق نفسه، أكد زيلينسكي أن المساعدات الضخمة التي أعلنتها الولايات المتحدة ما هي إلا استثمار “للحفاظ على أمن الغرب”.
وأضاف “بالنسبة إلى شركائنا، الأمر ليس مجرد إنفاق أو تبرع هذه مساهمتهم في أمنهم”.
وأشار إلى أن حماية أوكرانيا تعني حماية الشركاء الغربيين “ضد حروب وأزمات جديدة قد تتسبب فيها روسيا”.
وأقّر الكونغرس الأمريكي، الخميس، حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار لدعم الجهود العسكرية، بالتزامن مع مناقشة وزراء مالية مجموعة السبع تقديم المزيد من المساعدات المالية والعسكرية لدعم كييف.
وتشمل حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة آليات مصفّحة وتعزيزات لمنظومة للدفاع الجوي.
وتسعى موسكو إلى السيطرة على منطقة دونباس كلها، وهي منطقة يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها منذ 2014.
وتركز موسكو جهودها، في الوقت الحالي، للسيطرة على شرق البلاد وجنوبها بعد انسحاب قواتها من كييف وخاركيف في الشمال.
ويوم أمس الخميس، تسبب قصف روسي في مدينة سيفيرودونيتسك في منطقة لوهانسك (شرق) في قتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين.
وأوضح سيرغيه غايداي الحاكم المحلي لسيفيرودونيتسك في تصريحات صحفية أن معظم المناطق التي قُصِفت “كانت مباني سكنية” مشيرا إلى أن عدد القتلى “مرشح للارتفاع”.
وفي يوم الاثنين الماضي، أعلنت أوكرانيا أنها تستعد لمواجهة هجمات روسية مكثفة في منطقة دونباس.
وقال الحاكم الأوكراني لمنطقة لوهانسك -التي تشكل مع منطقة دونيتسك حوض دونباس- “نستعد لهجمات كبرى في سيفيرودونتيسك وحول محور ليسيتشانسك-باخموت”، واصفا الوضع الإنساني بأنه “حرج بشكل متزايد”.