وفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر عن 95 عاما

بنديكت السادس عشر أصبح أول بابا للفاتيكان يستقيل من منصبه، منذ 600 عام (غيتي - أرشيفية)

قال متحدث باسم الفاتيكان إن البابا السابق بنديكت السادس عشر، الذي أصبح أول بابا للفاتيكان يستقيل من منصبه، منذ 600 عام، توفي اليوم السبت عن عمر يناهز 95 عاما في دير ماتر إكليسيا بمدينة الفاتيكان، الذي عاش به منذ استقالته.

وأضاف المتحدث في بيان مكتوب “يؤسفني أن أبلغكم أن البابا الفخري بنديكت السادس عشر توفي اليوم في الساعة 9:34 في دير ماتر إكليسيا في الفاتيكان. سيتوفر المزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن”.

وأعلن الفاتيكان أن جثمان البابا الراحل سيسجى بدءا من يوم الاثنين في كاتدرائية القديس بطرس.

ولدى الفاتيكان طقوس تفصيلية شديدة الإتقان تجرى عند وفاة البابا الحاكم، لكن لا توجد أي طقوس محددة تتعلق بالبابا السابق.

وكان بابا الفاتيكان فرنسيس قد أعلن في الأسبوع الماضي خلال عظته الأسبوعية أن سلفه مريض جدًّا، وطلب من الناس الصلاة من أجله.

وعلى مدى نحو 25 عاما ظل الكاردينال يوزف راتسينجر، وهو الاسم الأصلي للبابا بنديكت، رئيسا قويا لمكتب العقيدة بالفاتيكان الذي كان يعرف باسم مجمع عقيدة الإيمان.

ونظر المحافظون في الكنيسة إلى البابا السابق على أنه حامل لواءهم، بل إن بعض الأصوليين المتطرفين رفضوا الاعتراف بفرنسيس باعتبار أن بنديكت هو البابا الشرعي. وانتقدوا البابا فرنسيس لنهجه الأكثر ترحيبا بالمثليين والكاثوليك الذين طلقوا وتزوجوا مرة أخرى خارج الكنيسة، قائلين إن ذلك يقوض القيم التقليدية.

المصدر : وكالات