المتحدث باسم الاتحاد الأوربي في الشرق الأوسط: ما حدث في نورد ستريم عمل تخريبي متعمد (فيديو)

أكد لويس ميغيل المتحدث باسم الاتحاد الأوربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن هناك أعمالا تخريبية متعمدة جرت في أنابيب خطي نورد ستريم 1 و2 ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.

ولدى سؤاله في برنامج المسائية على الجزيرة مباشر عما إذا كانت روسيا وراء هذا الفعل، قال إنه لا يوجد أي تصريح حتى الآن من قبل الاتحاد الأوربي في هذا الاتجاه، ولكن منذ الحرب الروسية على أوكرانيا تصرفت روسيا بشكل غير متوقع منتهكة القانون الدولي مرارا وتكرارا.

وتابع “ننظر إلى ما حدث بجدية كبيرة ونعتقد أنه يمثل تهديدات وانتهاكات مباشرة للأمن الأوربي”.

وأضاف أن هذه الأعمال التخريبية تثير القلق لدى القادة الأوربيين لأن خطي نورد ستريم يمثلان بنية تحتية حيوية للاتحاد الأوربي كله، موضحًا أن هناك إجراءات تتخذها بعض الدول الأوربية في الوقت الحالي من أجل حماية بنيتها التحتية في كل أنحاء أوربا وليس فقط في منطقة بحر البلطيق.

وعلى الرغم من التقارير التي أفادت بتوقف التسرب في خط نورد ستريم، فقد قالت قوات خفر السواحل السويدية إنه ما زال هناك تسرب غاز من الأنابيب المتضررة أسفل بحر البلطيق.

في المقابل، قال الكرملين إنه يعجل إصلاح خط أنابيب نورد ستريم لكن لا توجد مواعيد محددة لعملية الإصلاح، وأفادت شركة غازبروم الروسية باستقرار ضغط الغاز في خطوط أنابيب نورد ستريم المتضررة مضيفة أنه يمكن ضخ الغاز الطبيعي عبر الخط (بي) من نورد ستريم 2.

وتوقّعت وكالة الطاقة الدولية استمرار شحّ أسواق الغاز الطبيعي عالميًّا حتى العام المقبل (2023) مع خفض الإمدادات الروسية المتجهة إلى أوربا.

وتأتي توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن استهلاك الغاز عالميًّا بالتزامن مع انكماش قياسي في الطلب على الغاز في أوربا بنحو 10% خلال 2022 واستقرار الطلب في آسيا والمحيط الهادي.

وبالنسبة للعام المقبل، تشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى نمو بنحو 0.4% في استهلاك الغاز عالميًّا، ومع ذلك تظل التوقعات عرضة لمستوى عالٍ من حالة عدم اليقين.

المصدر : الجزيرة مباشر