“بيت بدل خيمة”.. حملة فلسطينية تجمع مليون دولار من أجل النازحين السوريين (فيديو)
“بيت بدل خيمة ” هو الحلم الذي يتمناه نازحو سوريا ويسعى الشاب الفلسطيني إبراهيم خليل لتحقيقه بالتعاون مع جمعية القلوب الرحيمة الفلسطينية.
ومن خلال حسابه على فيسبوك أطلق إبراهيم حملته لإغاثة ساكني المخيمات في شمال غرب سوريا لإنشاء قرية من المنازل الإسمنتية، فلاقت الحملة انتشارا واسعا بين الفلسطينيين في القدس المحتلة وعموم الأراضي الفلسطينية.
ووصلت قيمة التبرعات إلى 3 ملايين شيكل (حوالي مليون دولار أمريكي) إذ تبرع رجال بالأموال ونساء بالحلي وحتى الأطفال تبرعوا كذلك.
"أهل #الشام كجسد واحد"… تكاتف فلسطيني لجمع التبرعات من أجل #النازحين السوريين #بيت_بدل_خيمة
#سوريا #فلسطين pic.twitter.com/zBQJuEthet— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 27, 2022
وسبق للجمعية الخيرية تشييد 1700 شقة سكنية للنازحين السوريين، مما جعل الحملة الحالية تلقى احتفاءً وإقبالا من الفلسطينيين في الميدان وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب الصحفي قتيبة ياسين “شاب من الداخل الفلسطيني المحتل قرر في الصباح أن يطلق حملة (#بيت_بدل_خيمة)، فجمع حتى المساء 700 ألف دولار. دخلت على حسابه فوجدت نساء يتبرعن بذهبهن، وجدات يتبرعن بمبالغ ادخرنها من أجل الحج والعمرة، ورجالا يعطون بسخاء نقدا وتحويلا. أهل فلسطين شهامة وحمية وشرف قل نظيره”.
نساء ينزعن ذهبهن ويتبرعن به لبناء المنازل للسوريين
ومسنات يدفعن أموالاً كن قد وفرنها للحج والعمرة
تفاعل فلسطيني منقطع النظير مع حملة #بيت_بدل_خيمة
ما قصة هذه الحملة؟ ومن أطلقها؟#تلفزيون_سوريا @syriastream#شتاء_المخيمات pic.twitter.com/8bq5TWNPqP— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 27, 2022
وغرد الناشط أدهم أبو سلمية “هكذا يتفاعل الشعب الفلسطيني مع الشقيقة سوريا وشعبها في المخيمات. هكذا يكون الانتصار الحقيقي لمن يستحقون. هذا جانب صغير من رد جميلنا لأهلنا في سوريا الذين فتحوا لنا بيوتهم بعد النكبة”.
وكتب الأكاديمي علاء باسم “ليس تعجبي فقط من الأخ إبراهيم والمندوبين في جمعية القلوب الرحيمة، بل دهشتي في مجتمعي الرائع الذي يقدم كل يوم ما يفاجئنا به مما أنعم الله عليه من نعمه. ولا يؤثر بتاتا في هذا المجتمع إذا ما أصابه كرب أو ضائقة في بلد ما أن يخرج في اليوم التالي ويصنع الخير على جميع الأصعدة”.
#بيت_بدل_خيمة "لا يُنصّف المظلوم الا الذي ظُلم " الشعب الفلسطيني يعلم تماماً ما معنى التهجير وأن يعيش الإنسان في الخيام، في الأمس القريب انطلقت الشاحنات من الداخل الفلسطيني لاغاثة أهل الخيام واليوم يطلقون حملات للتبرع وتحويل الخيام لبيوت
هكذا هم أهل بلاد الشام كجسد الواحد. pic.twitter.com/OFECasVn3h— خَلف مُحمد//khalaf (@khalaf__mohamed) January 27, 2022
وعلق خلف محمد “لا يُنصف المظلوم إلا من ظُلم. الشعب الفلسطيني يعلم تماما ما معنى التهجير وأن يعيش الإنسان في الخيام. في الأمس القريب انطلقت الشاحنات من الداخل الفلسطيني لإغاثة أهل الخيام واليوم يطلقون حملات للتبرع وتحويل الخيام إلى بيوت. هكذا هم أهل بلاد الشام كجسد واحد”.
وسبقت حملة (بيت بدل خيمة) حملة أخرى تستهدف ساكني الخيام تحت شعار “حتى آخر خيمة” دشنها فريق (ملهم) التطوعي لنقل النازحين من الخيام إلى وحدات سكنية تزيح عنهم المعاناة التي يعيشونها في ظل برد الشتاء القارس.
ونجحت حملة (ملهم) في جمع أكثر من 1.5 مليون دولار خلال أيام معدودة وتسعى لنقل 500 عائلة تقيم في مخيمات بدائية إلى منازل تقيهم الأمطار والثلوج.
هكذا يتفاعل الشعب الفلسطيني مع الشقيقة #سوريا وشعبها في المخيمات..#بيت_بدل_خيمة حملة أطلقها شاب فلسطيني جمع للأن 700 ألف دولار ولسه مستمر..
هكذا يكون الانتصار الحقيقي لمن يستحقون، هذا جانب صغير من رد الجميل لأهلنا في #سوريا الذين فتحوا لنا بيوتهم بعد #النكبة.#شعب_واحد pic.twitter.com/xY6tfEdomf
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) January 26, 2022