الثاني خلال أسبوعين.. “زلزال” يضرب البحر المتوسط ويتصدر تفاعلات المصريين (فيديو)

صورة جوية لمدينة بنها شمال العاصمة المصرية القاهرة (الفرنسية)

ضرب زلزال قوي منطقة البحر المتوسط قبالة السواحل الغربية لجزيرة قبرص في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، وشعر به السكان في مصر ليتصدر منصات التواصل ومحرك بحث غوغل في البلاد.

وذكر مرصد الزلازل الأوربي أن قوة الزلزال بلغت 6.5 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه في قاع البحر على مسافة نحو 120 كيلومترًا شمال غرب مدينة ليماسول القبرصية.

وقال معهد الزلازل الأمريكي إن الزلزال وقع في الساعة 03:07 بتوقيت الجزيرة (01:07 بتوقيت غرينتش). وقد شعر به بقوة سكان الجزيرة بما في ذلك العاصمة نيقوسيا، واستمر فترة طويلة نسبيًّا.

ولم ترد على الفور أنباء عن سقوط ضحايا أو خسائر مادية. وأفادت تقارير قبرصية بأن سكانًا هرعوا إلى الشوارع وباتوا ليلتهم في الهواء.

وذكرت التقارير أن الزلزال الذي وقع في ساعات الفجر الأولى، شعر به السكان في مصر وجنوب تركيا وفلسطين وجزيرتي كريت ورودس اليونانيتين.

وتقع قبرص في منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًّا كثيفًا، إذ إنها تقع على مقربة من مكان التقاء الصفيحة التكتونية الأوراسية بالصفيحة الأفريقية.

وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر 1996، أدى زلزال بقوة 6.8 درجات إلى مصرع شخصين وتضرر عشرات المباني في مدينتي بافوس وليماسول الساحليتين.

وفي 10 أيلول/ سبتمبر 1953، تسبب زلزال بقوة 6.3 درجات في مصرع 40 شخصًا وتدمير مئات المنازل وبخاصة في منطقة بافوس.

وفي مصر، أفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في وقت مبكر من صباح اليوم بأن محطات رصد الزلازل التابعة له سجلت زلزالا شدته 6.6 درجات في منطقة شرق المتوسط.

وأضاف المعهد أن بعض المواطنين شعروا به في عدة مدن، لافتًا إلى أن الهزة الأرضية سُجِّلت على بعد 415 كيلومترًا من محافظة دمياط شمالي البلاد.

وقبل أقل من أسبوعين، تصدر وسم (زلزال) منصات التواصل ومحرك بحث غوغل بمصر في أعقاب هزة أرضية قوتها 5.9 درجات على مقياس ريختر مركزها البحر المتوسط وشعر بها سكان القاهرة ومحافظات ومدن أخرى متفرقة.

وعبّر المواطنون عبر الوسم حينها عن مخاوفهم مع تجربة الزلزال الذي جاء عقب موجة من البرد القارس وظواهر جوية نادرة ضربت أنحاء مصر ولاسيما المناطق الشمالية وسقطت على إثرها ثلوج في مدينة الإسكندرية الساحلية شمالي البلاد. لكن غالبية تعليقات المصريين اليوم جاءت “ساخرة” من تهويل الأمر.

وفي أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي تعرضت مصر لهزتين أرضيتين بلغت قوة الأولى منهما  4.6 درجات على مقياس ريختر ومصدرها جزيرة كريت. وبعد سبعة أيام من الهزة الأولى، حدثت هزة أرضية أخرى مصدرها كريت أيضًا قدرها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بـ6.2 درجات على مقياس ريختر ليشهد أكتوبر الماضي أقوى هزتين أرضيتين خلال عام 2021.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات