طالبان تعلن نهاية الحرب.. حقاني: توفير الأمن للشعب الأفغاني أولويتنا القصوى

حركة طالبان مقاتل
أحد أفراد حركة طالبان أمام سوق للصرافة في كابل (رويترز)

قال مسؤول في حركة طالبان الأفغانية إن الاستقرار واستتباب الأمن في البلاد سيكون أهم ما ستعمل عليه الحركة خلال الفترة القادمة.

ونقل موقع (نيوزويك) الأمريكي عن أنس حقاني المسؤول البارز في الحركة تأكيده على أن توفير الأمن للشعب الأفغاني يمثل أولوية قصوى وعلى رأس أهداف حركة طالبان.

وذكر حقاني أن توفير الأمن للشعب الأفغاني كان من اهم الأمور التي عملت الحركة على تحقيقها عند تأسيسها قبل ربع قرن تقريبا.

وأنس هو شقيق سراج الدين حقاني نائب زعيم حركة طالبان ونجل جلال الدين حقاني أحد قادة “المجاهدين الأفغان” البارزين في السابق ويتركز نشاط قواته في منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان.

وأقر أنس في لقائه مع المجلة الأمريكية بحجم التحديات الضخمة التي تواجه الحركة في سبيل توفير الأمن للشعب الأفغاني، لكنه أكد على أنه “بالاستعانة بالله ثم بفضل الخبرات المتراكمة لدى الحركة والإمكانات المتوافرة لها وبتعاون الشعب الأفغاني، ستتمكن الحركة من تجاوز العقبات التي ستعترضها”.

وأوضح حقاني أن الحركة تمتلك من الخبرات ما يمكنها من استخدام القدرات والوسائل المتاحة التي استولت عليها من “المحتلين ونظامهم في كابل”.

وشدد على أن طالبان لن تسمح لأي أحد بتهديد أمن واستقرار أفغانستان.

أنس حقاني المسؤول البارز في حركة طالبان (مواقع أمريكية)

وفي وقت سابق الإثنين، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن “كل من يحمل السلاح يعد عدوا للشعب والبلاد”.

وأضاف مجاهد خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة كابل عقب إعلان الحركة سيطرتها على إقليم بانشير أن “كل من يحاول بدء تمرد سيتلقى ضربة قاسية” وأن الحركة لن تسمح بتمرد آخر.

المصدر : الجزيرة مباشر + نيوزويك