تركيا تدعو اليونان لوضع حد لممارساتها التعسفية بحق المفتين في “تراقيا الغربية”
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الحكومة اليونانية إلى وضع حد لممارساتها التدخلية وسياسات القهر الممنهج تجاه المفتين المنتخبين من قبل الأتراك في منطقة تراقيا الغربية شمال شرقي اليونان.
جاء ذلك في تعليقه عبر موقع تويتر على تغريدة لرئيس المجلس الاستشاري للأقلية التركية في تراقيا الغربية، مفتي مدينة غومولجينا المنتخب إبراهيم شريف.
#Yunanistan, Batı Trakya’da soydaşlarımızın seçtiği Müftülere yönelik müdahaleci uygulama ve baskı politikalarına son vermelidir. Lozan Barış Antlaşması’ndan doğan haklarının ve dini özgürlüklerinin korunması hususunda soydaşlarımızın yanındayız. https://t.co/kRJYGP9ryS
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) September 4, 2021
وكان شريف قد دون في تغريدته أنه تم استدعاؤه من قبل السلطة اليونانية للمثول أمام محكمة سيلانيك، في 7 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بتهم استغلال المنصب بسبب مشاركته في مراسم ختان جماعي قبل 5 أعوام في منطقة “ألان كويو”.
وقال شريف: “كان الله في عوننا”.
Beş yıl önce Alankuyu'lu kardeşlerimizin tertip ettiği toplu sünnet Mevlid'ine katılmamız makam gaspı kabul edilerek ,mahkeme olmak üzere 7-10 -2021 tarihinde Selanik Bidayet mahkemesine davet edildik.Allah yardımcımız olsun. pic.twitter.com/BFjVPzYcJF
— İbrahim Şerif (@muftu_iserif) September 2, 2021
ودعا تشاوش أوغلو اليونان إلى وقف مثل هذه الممارسات التمييزية والقهرية التي تنتهك حقوق المفتين المنتخبين من قبل الأتراك في إقليم تراقيا الغربية.
وأضاف تشاوش أوغلو “نقف إلى جانب أبناء جلدتنا في حماية حقوقهم وحرياتهم الدينية النابعة من معاهدة لوزان للسلام”.
وتراقيا الغربية، الواقعة على الحدود الدولية المشتركة بين اليونان وتركيا، هي منطقة تاريخية وجغرافية في جنوب شرق البلقان تضم شمال شرقي اليونان وجنوبي بلغاريا وتركيا الأوربية.
ومنذ العام 1923 تم تقسيمها سياسيا بين بلغاريا وتركيا واليونان، لكنها تعد موطنًا لأقلية تركية عريقة يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة.