“علّموا عالمحتلين وهزوا عرشك يا إسرائيل”.. أغنية تصدح بانتصار أسرى جلبوع (فيديو)

أسرى جلبوع الستة أبطال عملية نفق الحرية (منصات التواصل)

لم تثن إعادة اعتقال الأسرى الستة الفلسطينيين عن مواصلة الاحتفاء بهروبهم من سجن جلبوع الإسرائيلي الذي كانت تعتبره قوات الاحتلال الأشد حراسة وتفخر بتشييده.

وجعل الفلسطينيون والشعوب العربية من الأسرى الستة أبطالًا بعد أن تمكنوا بأدوات بسيطة من التغلب على قوة المحتل وإحراجه وهز صورته على المستوى الدولي.

الفنان الفلسطيني فرج أبو شخيدم كان أحد المحتفين بالأسرى الذين انتزعوا حريتهم، فجر الإثنين 6 سبتمبر/أيلول الجاري، قبل أن يُعاد اعتقالهم كل اثنين على حدة عقب مطاردات دامت أيامًا من قوات الاحتلال.

وأنشد الفنان أبو شخيدم أغنية تخلد انتصار الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر “نفق الحرية” الذي حفروه سرًا، منذ أواخر العام الماضي، داخل السجن الإسرائيلي الشديد التحصين.

وفي مقطع فيديو نشره أبو شخيدم عبر حسابه على منصة تيك تيك، ردد الفنان كلمات الأغنية بحماس وفخر دون آلات موسيقية وتداولته مواقع فلسطينية على نطاق واسع ولقي استحسانًا كبيرًا من الناشطين.

وتقول كلمات الأغنية:

“والله ها الـ6 رجال علّموا ع المحتلين

قصر الزمن ولا طال لتراب الوطن راجعين

محمود ويّا محمد

يعقوب اللي ما تردد

بإديهم حفروا الخندق

وهزوا عرشك يا إسرائيل

مناضل يا ابن الأحرار

قرّب يوم الانتصار

والحبل على الجرار

قضيتكم مش ناسيين

أيهم ينده زكريا عنوان الفدائية

يا اللي عهد عليا أبوس ترابك جنين

بالعزيمة والإصرار وبعون الرب الجبار

رح تتزيني يا دار بعودة أبطال فلسطين

لو رجعونا السجون الحكم لينا يرجعون

بيكفي من العمر كم يوم

أتمشى بأرض فلسطين أتجول أرض فلسطين”

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يسخّر فيها الفنان الفلسطيني أغانيه للقضية الفلسطينية، إذ صدح ابن مدينة الخليل، في مسيرات 2012، بأغنية “ارحل يا فياض” من كلماته.

وكان شخيدم قد اعتقل على خلفية الأغنية وجرى التحقيق معه من طرف جهاز المخابرات العامة واتهم بـ”التحريض ضد الرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة حينذاك سلام فياض”.

وكانت الاحتفالات قد عمّت مدنًا عدة بالضفة الغربية ومنها نابلس وجنين، في 6 سبتمبر الجاري، وانتشرت لقطات وصور لهتافات وتوزيع حلويات في الشوارع ابتهاجًا بتمكن الأسرى الستة من “انتزاع حريتهم”.

ورغم أن الاحتلال أعاد اعتقالهم جميعًا خلال أسبوعين إلا أن العملية التي فضحت إسرائيل قد أعادت ملف الأسرى من جديد إلى الواجهة وطاولة المفاوضات، وتأمل عائلات الأسرى الستة أن يُفرج عن أبنائهم خلال صفقة تبادل قريبة.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل