“المنظمات الفلسطينية الأمريكية” تدين هجوم رابطة إسرائيلية على رشيدة طليب (فيديو)
أدانت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية هجوم ما تسمى “رابطة مكافحة التشهير” (ADL) التابعة للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة على عضو الكونغرس رشيدة طليب.
جاء ذلك بعدما ربطت النائبة الديمقراطية التمييز ضد الأقليات الأمريكية بسياسات الفصل العنصري الإسرائيلية.
وقالت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية -في بيان صحفي- إن الرابطة معروفة كذراع قمعي يستخدمه اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة (أيباك) للحيلولة دون الربط بين السياسات التمييزية ضد الأقليات في أمريكا وسياسات الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل.
For our beloved community: we ask you to drop the Anti-Defamation League (ADL) as a partner in social justice work. https://t.co/oo1BREdLlZ
— #SaveSilwan #SaveSheikhJarrah USCPR (@USCPR_) August 4, 2021
وأكدت الشبكة على الترابط بين قضايا ومطالب العدالة الاجتماعية للأقليات الأمريكية وبين تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الشرعية كحق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وتأتي الهجمة على رشيدة طليب بعد أن أدلت بتصريحات على هامش اجتماعات للتيار التقدمي في الحزب الديمقراطي الأمريكي، قالت فيها إن “القوى التي تعمل من وراء الستار على الحيلولة دون تحرر فلسطين، هي ذاتها القوى والأشخاص الذين يستغلون الأمريكيين العاديين لتحقيق مكاسب مالية”.
وتعرف رشيدة طليب بمواقفها المناصرة للقضية الفلسطينية، ففي مايو/أيار الماضي، لم تتمالك رشيدة دموعها وهي تستعرض في خطاب مؤثر أمام الكونغرس، جرائم الجيش الإسرائيلي في غزة حيث استشهد العشرات وأصيب المئات خلال مواجهة عسكرية في القطاع استمرت 11 يومًا.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في 13 أبريل/نيسان الماضي، جراء اعتداءات وحشية إسرائيلية بمدينة القدس بخاصة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح (وسط) في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول لمواجهة عسكرية في غزة.
وطالما انتقدت رشيدة اتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، مشيرةً إلى أن هذه الصفقات لن تخفف من معاناة الفلسطينيين بل ستفاقمها.
وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تمكنت كل من رشيدة طليب (من أصول فلسطينية)، وإلهان عمر (من أصل صومالي)، من الفوز بانتخابات ولايتي ميتشغان ومينيسوتا، لتصبحا بذلك أول مسلمتين تحصلان على مقعد في مجلس النواب خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي.