صدمة في الوسط الأكاديمي.. اغتيال أستاذ بكلية الهندسة في صنعاء برصاص مجهولين

اغتالت مجموعة مسلحة أستاذا جامعيا، الليلة الماضية، وسط العاصمة اليمنية صنعاء بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في مكان عام.
وذكرت وسائل إعلام يمنية أن مسلحين مجهولين اغتالوا محمد علي نعيم الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة صنعاء، فجر اليوم الخميس، شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
#صنعاء#اغتيال الدكتور في كلية الهندسة (جامعة صنعاء) محمد علي مسعود نعيم وذلك اثناء خروجه من منزل احد اصدقاءه برصاص #مسلحين الذين لا يظهرون الا كلما شعر من يدفعون لهم بالخطر من فضحهم وفضح فسادهم الذي فاحت رائحته . pic.twitter.com/wy0vq86mGi
— فاطمة الاغبري (@fatimaalaghbary) August 5, 2021
واعترض المسلحون، في وقت متأخر الأربعاء، الدكتور نعيم الذي يرأس المركز الاستشاري الهندسي أثناء خروجه من منزل أحد أصدقائه في شارع تونس بالعاصمة صنعاء وأردوه قتيلًا.
وشكل اغتيال الأستاذ الجامعي اليمني صدمة في أوساط زملائه وطلابه، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي اليمنية صورًا للأستاذ الجامعي وكلمات الرثاء.
لاحول ولا قوة الا بالله.. وان لله وان اليه راجعون . صديقي واخي الدكتور محمد علي نعيم تم اغتياله في العاصمه صنعاء ورحل شهيدا وبرحيله فقد الوطن واحد من اشرف وانبل الناس الذين عرفتهم عن قرب pic.twitter.com/aB2by8kCA2
— د. أمين منصر (@ameenhizam) August 5, 2021
وأشاد المغردون بمكانة الأستاذ العلمية كأحد أبرز أساتذة الكلية والعلاقات الطيبة التي تربطه بمحيطه وطلابه.
وأفاد مصدر أمني بصنعاء لوكالة الصحافة اليمنية أنه تم إلقاء القبض على المتهمين الرئيسيين في جريمة اغتيال الدكتور محمد علي نعيم، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
اغتيال الدكتور. محمد علي نعيم مسعود قبيل ساعات
الاستاذ والمدرس بجامعة صنعاء… كلية الهندسة…. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الاغتيال في شارع تونس خلف المحكمه الغربيه انا لله وانا اليه راجعون pic.twitter.com/lqNKhUkVxm— فدوى عبدالرحمن عبدالله الرافد (@YZiddfEg0d0DqLc) August 5, 2021
الأوضاع في اليمن
كان البنك الدولي قد حذر، الثلاثاء الماضي، من أن نحو 70% من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة يواجهون خطر المجاعة في بلد يُعد بالفعل من بين أكثر بلدان العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
وقال البنك في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني إن الصراع الدائر في اليمن منذ أكثر من ست سنوات خلّف ما لا يقل عن 24.1 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، بينهم 12.3 مليون طفل و3.7 ملايين نازح داخليا.
وأكد التقرير الدولي أن الصراع دمر الاقتصاد اليمني حيث انخفض إجمالي الناتج المحلي بمقدار النصف منذ 2015، ما وضع أكثر من 80% من إجمالي السكان تحت خط الفقر.