مقتل ضابط شرطة في تبادل لإطلاق النار أمام مبنى البنتاغون (فيديو)
قُتل شرطي أمريكي في هجوم مساء الثلاثاء، على بعد أمتار قليلة من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) التي وُضعت لفترة وجيزة في حال تأهب قصوى، بحسب ما أعلنت شرطة المبنى.
وصدرت الأوامر لموظفي وزارة الدفاع عبر مكبرات الصوت بالبقاء داخل المبنى حوالي الساعة 10.40 (14.40 بتوقيت غرينتش) بعد سماع أعيرة نارية عدة في محطة للحافلات بالقرب من المبنى الشهير في فرجينيا.
وتم رفع حال التأهب بعد نحو ساعتين، لكن مخارج محطتي المترو والحافلات، وكلتاهما على بعد أمتار قليلة من أحد مداخل البنتاغون، ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر.
I’m incredibly saddened to learn about the passing of a Pentagon police officer, who was killed earlier this morning in a senseless act of violence outside the Pentagon. My heart goes out to the officer’s family and friends, as well as the entire Pentagon Police force.
— Mark Warner (@MarkWarner) August 3, 2021
وقالت الوحدة المدنية المسؤولة عن أمن البنتاغون في بيان، إن “قوة حماية البنتاغون تعرب عن أسفها للخسارة المأسوية لرجل من شرطة البنتاغون قُتِل في الحادث الذي وقع في محطة الحافلات”.
وأشار مسؤول في وزارة الدفاع طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن الشرطي قُتل متأثرًا بطعنات، بينما أصيب مهاجمه بالرصاص وقُتِل.
وبقي البنتاغون متحفظًا فيما يتعلق بملابسات الواقعة ورفض على مدى ساعات تأكيد وفاة رجل الشرطة، في حين كان كثير من المسؤولين في فرجينيا يُقدمون تعازيهم عبر تويتر.
وكتب السيناتور الديمقراطي من فيرجينيا مارك وارنر على تويتر “أشعر بحزن شديد لموت شرطي في البنتاغون قُتِل هذا الصباح في عمل عنيف مجنون”.
NOW – Police officer was shot and killed outside of the Pentagon this morning, officers saluting the fallen law enforcement member as he is taken away.pic.twitter.com/3WDoD3JiUO
— Disclose.tv 🚨 (@disclosetv) August 3, 2021
وبثت قنوات تلفزيونية محلية بعد الظهر لقطات لعشرات من رجال الشرطة متجمعين أمام مستشفى في واشنطن حيث تم نقل الشرطي لإجراء مراسم لتكريمه.
وأمر وزير الدفاع لويد أوستن الذي لم يكن في المبنى وقت الحادث، بتنكيس الأعلام في البنتاغون تكريمًا للشرطي.
وقال أوستن في بيان إن “هذا الشرطي مات أثناء أداء واجبه، حيث كان يحمي عشرات آلاف الأشخاص الذين يعملون في البنتاغون يوميًا أو يزورونه” وأوضح أنه مات “بعد جروح أصيب بها”.
وكان أوستن ورئيس الأركان الجنرال مارك ميلي موجودين في البيت الأبيض لعقد اجتماع أسبوعي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.