غزة تودع طفلا استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وكلمات مؤثرة لوالدته (فيديو)

استشهاد فتى فلسطيني بعد أسبوع من إصابته برصاص الاحتلال (وفا)

استشهد صباح اليوم السبت، طفل من حي التفاح شرق مدينة غزة متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرة سلمية شرق مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد طفل يبلغ من العمر 12 عامًا نتيجة جروح أصيب بها الأسبوع الماضي عندما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص بالقرب من الشريط الحدودي.

ونقلت وكالة الأنباء فلسطينية (وفا) عن مصدر طبي، استشهاد الطفل عمر حسن أبو النيل متأثرا بجروح أصيب بها السبت الماضي على مقربة من الشريط الحدودي شرق المدينة.

وشيعت جماهير كبيرة من الفلسطينيين في مدينة غزة، اليوم السبت جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير، وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع الشفاء الطبي غرب غزة إلى منزل عائلته في حي التفاح شرق المدينة.

ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات الغاضبة والمستنكرة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين في كافة الأراضي الفلسطينية.

وقالت والدته في مقطع مؤثر وهي تشتم قميصه “ابني عمره ما بيموت، هذا قميصه به رائحته، سيظل يعيش معي لآخر يوم بعمري”، وظلت تردد “الحمد لله”.

 

 

وأصيب 41 فلسطينيًا غالبيتهم من الأطفال برصاص قوات الاحتلال التي قمعت تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.

وصادف يوم السبت الماضي، الحادي والعشرين من أغسطس/آب، الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك. وتأتي في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق الحرم القدسي.

 

وفي عام 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى “دينيس مايكل روهان” المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدًا في الجناح الشرقي للمسجد، والتي أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث.

وخرج مئات الفلسطينيين السبت الماضي، على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، للمشاركة في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى.

واندلعت مواجهات عنيفة مع الاحتلال الإسرائيلي بعد قمعه مسيرة سلمية خرجت على الحدود الشرقية لمدينة غزة، لإحياء الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية