بحضور مسؤولين ومواطنين.. الجالية اليهودية في البحرين تنظم حفلا دينيا لاستقبال يوم السبت (فيديو)

السفير البحريني لدى إسرائيل أول الحاضرين في الحفل الديني للجالية اليهودية بالبحرين (مواقع التواصل)

نظمت “رابطة المجتمعات اليهودية في الخليج” حفلا دينيا ضم أفرادا من الجالية اليهودية في البحرين ومواطنين بحرينيين، لاستقبال يوم السبت (الشابات).

وشارك في الحفل السفير البحريني لدى إسرائيل خالد يوسف الجلاهمة، بالإضافة إلى رجال أعمال ومسؤولين بحرينيين.

 

وغرد حساب “إسرائيل بالعربية”على منصة تويتر قائلا “لأول مرة في تاريخ البحرين يٌقام حفل تقليدي مع الجالية اليهودية من دول الخليج لاستقبال يوم السبت (الشابات)”.

وأضاف الحساب “هذا ما يبدو عليه السلام الحقيقي الذي يربط الشعوب ويسد الفجوات. ومن خلاله يتم التعرف على ثقافات جديدة”.

وقالت سيدة الأعمال الإماراتية العنود الهاشمي إن هذا اللقاء “يجسد حالة  التنوع  التي  كانت حاضرة بالأمس”، مضيفة أنه كانت هناك “محادثات ومناقشات جميلة، وكان هناك الكثير من السعادة والضحك جمعنا معًا، وكان من الجميل مقابلة الكثير من الأشخاص الرائعين”.

وأعلنت البحرين، اليوم الأحد، عودة الصلاة والتراتيل للكنيس اليهودي في قلب العاصمة المنامة للمرة الأولى منذ العام 1947.

جاء ذلك حسبما ذكره المستشار الدبلوماسي لملك البحرين ووزير الخارجية السابق خالد بن أحمد، عبر حسابه الموثق على “تويتر”.

وقال خالد بن أحمد: “صلاة السبت وتراتيل التوراة تعود إلى الكنيس اليهودي العتيق في قلب المنامة القديم للمرة الأولى منذ 1947 (أي بعد 74 عاما)”.

ووصف تلك العودة بأنها “لحظة تاريخية لأبناء البحرين اليهود”.

ومؤخرا، نقلت تقارير صحفية عبرية وعربية عن يهود بحرينيين تقديرات غير رسمية لتواجد ما بين 36 و50 يهوديا بالبحرين.

وفي فبراير/شباط 2020، قالت عضو مجلس الشورى البحريني نانسي خضوري، في تصريحات إعلامية، إن أعداد “اليهود البحرينيين تراجعت من عدة مئات إلى 36 شخصا حاليا”.

وأضافت “تم افتتاح الكنيس بالمنامة، في الثلاثينيات من القرن الماضي، لتكون البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التي تضم كنيسا”.

وأوضحت أن “قرار عدم الاحتفاظ بكنيس عملي ويعود لليهود البحرينيين أنفسهم لصعوبة ضمان وجود عشرة أشخاص على الأقل لأداء الصلوات 3 مرات يوميا”.

ولم توضح خضوري سبب تراجع أعداد اليهود بالبحرين، لكن المزاج الشعبي العربي عموما كان غاضبا جراء شن العصابات الصهيونية حرب تطهير عرقي بحق الفلسطينيين عامي 1947 و1948، وإعلان اليهود لاحقا قيام دولة لهم على أراضي فلسطين عام 1948.

وعودة الصلاة والتراتيل للكنيس اليهودي في المنامة تأتي بعد أشهر من توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل وتسمية المنامة سفيرا لها إلى تل أبيب للمرة الأولى.

وفي 30 من مارس/آذار الماضي، أصدر العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، مرسومين بإنشاء بعثة دبلوماسية لبلاده في إسرائيل وتعيين السفير خالد الجلاهمة، كأول سفير لها بتل أبيب، والذي زار الكنيس في 15 من يوليو/تموز الماضي.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في احتفال بالبيت الأبيض، بمشاركة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترمب.

ورغم مظاهر الغضب الشعبي العربي الذي واكب  قرار البحرين، يصرالمسؤولون البحرينيون دائما على أنهم  لم يتخلو عن دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني، وأنهم سيستثمرون العلاقات مع إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وكان تقرير إعلامي إسرائيلي  قد أكد في وقت سابق، أن أبناء الطائفة اليهودية في البحرين يشعرون بالأمان، ولم يواجهوا أبدا “معاداة السامية” حيث كانت البحرين تاريخيا مركزا للحياة اليهودية في الخليج

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي