السلطة الفلسطينية تعتقل القيادي بـ”الجهاد” خضر عدنان.. إليك التفاصيل

السلطة الفلسطينية اعتقلت الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي (مواقع التواصل)

اعتقلت السلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، في حين يجري التحقيق مع ناشطين على خلفية وقفة نُظِّمت، أمس السبت، وسط مدينة رام الله.

وقالت مجموعة (محامون من أجل العدالة) -غير حكومية- في سلسلة منشورات عبر صفحتها بموقع فيسبوك اعتقال خضر عدنان من أمام مجمع محاكم رام الله أثناء اعتصام للمطالبة بالإفراج عن معتقلي المنارة.

وقد اشتُهر عدنان بإضرابات عن الطعام خاضها رفضا لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وغرّد طارق سلمي الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي عبر تويتر، قائلًا إن اعتقال عدنان يمثل إمعانٌ في الاعتداء على الحريات العامة تمارسه السلطة الفلسطينية وأجهزتها.

ومنعت الشرطة الفلسطينية، أمس السبت، وقفة في منطقة المنارة وسط رام الله، تطالب بمحاسبة قتلة الناشط السياسي نزار بنات، والذي توفي في يونيو/حزيران الماضي، وأوقفت ناشطين كانوا يستعدون للمشاركة فيها، وفق شهود عيان.

وقالت المجموعة (محامون من أجل العدالة) في بيان مقتضب عبر صفحتها على فيسبوك إن عدد الناشطين الذين جرى توقيفهم تجاوز 15، لافتة إلى أن بينهم الأسير المحرر ماهر الأخرس.

وأشارت المجموعة إلى أن الأخرس نقِل لقسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي برام الله (حكومي) بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل عناصر الأمن.

وأضافت “من بين التهم المنسوبة لمعتقلي المنارة التجمهر غير المشروع، إثارة النعرات المذهبية”، حيث يجري في هذه الأثناء التحقيق مع المعتقلين على هذه التهم.

وقبل قليل، أفرج عن الأخرس ومعه عدد من الناشطين الذين جرى توقيفهم خلال الساعات الأخيرة، ومنهم عماد البرغوثي، عبد الهادي أبو شمسية، يوسف أبو خضير، يوسف عمرو، سالم قطش، إبراهيم أبو حجلة، كوثر العبويني وضحى معدي.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، نقل المعتقلون إلى المحكمة بينما كان يعتصم ذووهم أمام نيابة رام الله، وفق المصدر ذاته.

وقالت المنظمة الحقوقية إن أكثر من 120 مواطنًا فلسطينيًا اعتقلوا من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي والانتماء السياسي منذ مايو/أيار الماضي.

 

من جهته، قال لؤي ارزيقات الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية “جرى أمس دعوة من الحراكات للتجمع والتجمهر وسط مدينة رام الله، ولم يكن هناك أي تصريح وإذن رسمي من الجهات الرسمية بإقامة التجمهر”.

وتابع “رفضت مجموعة من الحراك التوقيع على شروط التجمهر، وقُبض على 24 شخصا، وجرى توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني”.

وفي 24 يونيو الماضي، توفي نزار بنات (44 عامًا)، بعد ساعات من قبض قوة أمنية فلسطينية عليه في مدينة الخليل جنوب الضفة، واتهمت عائلته تلك القوة بـاغتياله.

وعقب الحادثة مباشرة، شكلت الحكومة لجنة تحقيق رسمية في وفاته، وأقرت بأن وفاته غير طبيعية، وأحيل تقرير اللجنة للقضاء العسكري، وجرى اعتقال 14 عنصر أمن فلسطيني.

وبنات ذو خلفية يسارية ولم يُعرف بانتماء حزبي وقد حظي بشهرة واسعة في الشارع الفلسطيني لجرأته وانتقاده الحاد للسلطة الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات