مكتشف عقار الكلوروكين.. حملة فرنسية لمنع إنهاء مسيرة البروفيسور ديديه راوولت ورفض تقاعده (فيديو)

البرفيسور ديديه راوولت رئيس قسم الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي في مدينة مرسيليا (الفرنسية)

أطلق ناشطون وسياسيون في فرنسا حملة إلكترونية واسعة لرفض خروج البروفيسور”ديديه راوولت” نحو التقاعد الإجباري بعد بلوغه سن الـ”69 عامًا” إيذانا بتوقفه عن التدريس الجامعي والعمل في مستشفيات مرسيليا.

وتصدر وسم #لا تلمس راوولت، باللغة الفرنسية منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك في الحملة ناشطون وسياسيون منهم من ينتمي إلى تيار اليمين المتطرف في البلاد مثل فلوريان فليبو رئيس حزب “وطنيون”.

وعرف راوولت رئيس قسم الأمراض المعدية في المستشفى الجامعي في مدينة مرسيليا، والمولود في  العاصمة السنغالية داكارفي العام 1952، بأنه أول من اقترح استعمال هيدروكسي كلوروكين، من أجل علاج مرضى كورونا كوفيد 19

وحسب راوولت، فإن “الهيدروكسي كلوروكين” الممزوج ً بـ”الأزيتروميسين” المستخدم عادة لمداواة الملاريا، مضاد حيوي متوافر في الأسواق العالمية وقادرعلى شفاء المرضى من «كوفيد – 19».

وقال البروفيسور ديديه راوولت في آخر ظهور له الأسبوع الماضي، إنه بالرغم من فاعلية وتعميم اللقاحات سواء في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا فإن  متحورات الفيروس كورونا ما زالت تمثل معضلة حقيقية للعلماء.

 

وقال رئيس حزب “فرنسا انهضي” نيكولا إينيون إن التقاعد الإجباري لراوولت سيكون خطأ كبيرًا خاصة في ظل الوضع الصحي الذي تعيشه فرنسا والعالم مع وصول متحورات كورونا، بالإضافة إلى قيمة راوولت كواحد من أبرز علماء قطاع الصحة عالميا، فيما اعتبر ساسة ونواب برلمانيون أن السياسة البروقراطية المعتمدة في فرنسا، تدفع بقادتها إلى التخلص من العقول العلمية الفرنسية المشهود لها بالكفاءة العالمية.

وكان البروفيسورديديه راوولت عضواً في «المجلس العلمي» الذي شكلته السلطات الفرنسية السنة الماضية  لتوفير المشورة  العلمية في كيفية التعاطي مع وباء كورونا، وليمثل «الغطاء العلمي» الذي يقود سياستها الصحية، إلا أنه ما لبث أن استقال لاختلافه مع غالبية أعضائه ولتفضيله «البقاء على تواصل مباشر مع الرئييس ايمانويل ماكرون» من غير المرور بالمجلس المذكور.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي