الأخبار|فلسطين

الاحتلال يهدم مدرسة ويجبر فلسطينيا على هدم منزله بالقدس ويدمر خط مياه بالضفة (فيديو)

خط المياه المدمر كان يخدم 500 فلسطينيا (وفا)
6/7/2021-|آخر تحديث: 6/7/202103:26 PM (بتوقيت مكة المكرمة)

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدرسة قيد الإنشاء بحي ضاحية السلام شرق القدس الشرقية المحتلة، كما أجبرت فلسطينيا على هدم منزله في بلدة الطور بالمدينة نفسها، ودمرت خط مياه جنوبي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن السلطات الإسرائيلية استخدمت جرافة لهدم المدرسة التي تقول إنها بُنيت دون الحصول على ترخيص.

وتخلل عملية الهدم مواجهات بين عدد من الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي وفّر الحماية للطواقم التي نفذت عملية الهدم، بينما أشار شهود العيان إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيا واحدا على الأقل.

من جهة ثانية، أجبرت البلدية الإسرائيلية بالقدس المحتلة، المواطن يوسف أبو غنام على هدم منزله ذاتيا، في بلدة الطور، وهي المرة الثانية التي يهدم فيها هذا المنزل الذي يأوي 20 شخصا بحجة البناء غير المرخص.

وكانت البلدية أنذرت المواطن أبو غنام بهدم منزله ذاتيا، وإلا فإنها ستقوم بهدمه وتغريمه أجرة الهدم.

وقال صاحب المنزل أحمد أبو غنام لوسائل إعلام محلية إن 3 عائلات تسكن في المنزل وأصبحت الآن مشردة بعد الهدم.

وأضاف “لما تتعب وتيجي تهدمه ذاتياً كثير صعب نفسياً، وهذا بحد ذاته ظلم، الإنسان لما يبني بيت ويسكن فيه هذه ليست جريمة”.

ومؤخرا لجأت البلدية الإسرائيلية في القدس إلى تصعيد قرارات الهدم الذاتي بالمدينة، بهدف تفادي الانتقادات الدولية لعمليات الهدم.

ويشتكي الفلسطينيون من أن سلطات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على عمليات البناء في القدس الشرقية ومحيطها، فيما لم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية حول عمليتي الهدم.

تدمير خط مياه جنوبي الضفة

واليوم أيضًا دمّر الجيش الإسرائيلي خط مياه يخدم نحو 500 فلسطيني، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقال فؤاد العمور منسق لجنة (حماية وصمود جبال جنوب الخليل ومسافر يطّا) لوكالة الأناضول التركية إن قوة إسرائيلية داهمت منطقة مسافر يطّا جنوبي الخليل وشرعت في عملية تدمير لخط مياه يغذي المنطقة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تدعي أن الخط الذي يخدم نحو 500 مواطن في المنطقة غير مرخص، وقال إن “إسرائيل تحارب الفلسطيني بكل الطرق، وتحرمه من مياه الشرب”.

وتحظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة (ج) وفق اتفاقية أوسلو 2 (1995)، والتي تمثل حوالي 60% من مساحة الضفة.

وصنفت الاتفاقية الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق: (أ) تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و (ب) تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و (ج) تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر