إسرائيل تعلن تعيين أمير حايك سفيرا لها إلى الإمارات

أمير حايك سفيرا لتل أبيب لدى أبو ظبي

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، تعيين الخبير الاقتصادي أمير حايك سفيرا لتل أبيب إلى أبو ظبي.

وحايك هو أول سفير لإسرائيل بالإمارات بعد توقيع اتفاق السلام بين البلدين، منتصف سبتمبر/أيلول 2020، وفق قناة كان العبرية الرسمية.

وقال لابيد عبر تويتر “يسعدني تعيين أمير حايك (58 عاما) سفيرا لإسرائيل إلى دولة الإمارات”.

وأضاف أن أمير حايك -الغني بالخبرة والمعرفة في مجالات الاقتصاد والسياحة- هو الرجل المناسب لتقوية جسر العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

واختتم لابيد حديثه “بعد افتتاح السفارة الإسرائيلية بالإمارات، حان الوقت لتعيين أول سفير لدولة الإمارات، حظا سعيدا أمير”.

وولد حايك في مدينة بيتح تيكفا وسط إسرائيل عام 1963، وقبل تعيينه سفيرا كان يشغل منصب رئيس اتحاد الفنادق ببلاده، حسب كان.

ومطلع الشهر الجاري، وقعت دائرة صحة أبو ظبي في الامارات -الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبو ظبي- مذكرة تفاهم مع خدمات الصحة الشاملة (كلاليت)، وهي أكبر مزوّد للرعاية الصحّية في إسرائيل وثاني أكبر مزود للرعاية الصحية عالميًّا.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تمهيد الطريق أمام مزيد من التعاون بين البلدين في القطاع الصحي وتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في الرعاية الصحية.

وافتتح وزير الخارجية الإسرائيلي، الثلاثاء 29 يونيو/حزيران الماضي، سفارة بلاده في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، واعتبر افتتاح السفارة بأنها “لحظة تاريخية”.

وقال لابيد “الشرق الأوسط بيتنا. لن نذهب إلى أي مكان، نحن هنا لنبقى”، داعيا الدول العربية إلى الاعتراف بإسرائيل.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل، في 13 أغسطس/آب 2020 إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما جرى توقيعه رسميا منتصف سبتمبر من العام ذاته في البيت الأبيض.

ومنذ إعلان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، جرى توقيع العديد من الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات بمجالات عدة.

تواصل مسلسل التطبيع بين الإمارات وإسرائيل
تواصل مسلسل التطبيع بين الإمارات وإسرائيل (غيتي)

ويطالب الفلسطينيون الحكامَ العرب بالالتزام بمبادرة السلام العربية، وهي تقترح إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، في حال انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت المبادرة السعودية المنبثقة عن القمة العربية ببيروت عام 2002، إذ ترفض إسرائيل مبدأ “الأرض مقابل السلام”، وتريد “السلام مقابل السلام”.

ويرى الفلسطينيون في تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل “خيانة” لقضيتهم في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم، بينما تعتبره أبو ظبي والمنامة “قرارًا سياديًا”.

وانضمت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب إلى مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.

وخلافًا للحال بالنسبة للمطبّعين الجدد؛ فإن لمصر والأردن حدودًا مشتركة مع إسرائيل، وسبق أن احتلت تل أبيب أراضي من الدولتين، بينما لم تحتل أراضي إماراتية ولا بحرينية ولا سودانية أو مغربية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل