عيد مخضب بالدماء.. طفل سوري يبكي مقتل أبيه وإخوته ويد تستغيث من تحت الأنقاض (فيديو)
مودعًا أبيه وإخوته وجده، انهار صبي سوري باكيًا بصوت مخنوق يختصر ألم الفراق والوحدة بعدما سرق القصف طفولته حتى في أيام العيد، بينما برزت صورة ليد مخضبة بالدماء مرفوعة إلى السماء.
ونشر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) مقطع فيديو لأحد الأطفال الناجين من مجزرة قرية إبلين جنوبي إدلب بالشمال السوري، وهو يودع عائلته بالصراخ والدموع ليصبح العيد مخضبًا بدماء الأبرياء بدلًا من أن يكون مصدرًا للبهجة.
مودعاً أباه وجده وأخوته، بصوت مخنوق يختصر ألم الفراق والوحدة تضيع الكلمات، وتسرق الطفولة في العيد.
مجزرة #إبلين جنوبي #إدلب، 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة قتلهم نظام الأسد وروسيا في ثالث أيام #عيد_الأضحى، وجرح 7 أخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/CWNHTVpf3O— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2021
المجزرة التي وقعت اليوم راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة قتلهم نظام الأسد وروسيا بقصف مدفعي في ثالث أيام عيد الأضحى، بالإضافة إلى جرح 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة.
ونشرت الخوذ البيضاء كذلك صورة مفجعة ليد مرفوعة من تحت الأنقاض تستغيث بعدما تحول البيت إلى كومة من الركام جراء القصف.
يدها مرفوعة للسماء مخضبة بالدماء تستغيث، المنزل بات قبراً دفن فيها أغلب عائلتها.
هنا العيد مختلف…. هنا #إبلين في ريف #إدلب
هنا جَثَتْ الإنسانية على ركبتيها ونعت نفسها أمام مأساة السوريين.#عيد_الأضحى#ليسوا_هدفاً#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/UXcb293Ot6— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2021
وعلقت: “يدها مرفوعة للسماء مخضبة بالدماء تستغيث، المنزل بات قبرًا دفن فيها أغلب عائلتها. هنا العيد مختلف. هنا إبلين في ريف إدلب. هنا جَثَتْ الإنسانية على ركبتيها ونعت نفسها أمام مأساة السوريين”.
ونشرالدفاع المدني كذلك لقطات توثق اللحظات العصيبة أثناء إنقاذ إحدى السوريات من تحت أنقاض منزلها المدمر بينما تعلو صرخات الألم والبكاء أرجاء المكان.
"دفاع مدني أخلوا أجا الاستطلاع… مالنا تاركينكم "
لحظات عصيبة، تمر الدقائق كأنها ساعات، وصرخات الألم تعلو.
اللحظات الأولى لاستجابة فرقنا للمجزرة التي وقعت صباح اليوم ثالث أيام #عيد_الأضحى في قرية #إبلين، وراح ضحيتها 14 مدنياً بين قتيل وجريح.#ليسوا_هدفاً#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/6LtMGhAX5I— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2021
واستهدفت الغارات الروسية كذلك بلدة البارة في جبل الزاوية -جنوب إدلب- بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام وروسيا على قرية مرعيان، وذلك بعد ساعات من ارتكابهم مجزرة في إبلين راح ضحيتها 14 مدنيًا بين قتيل وجريح.
وعلى مدى السنوات السابقة، استهدفت روسيا وقوات النظام متطوعي الخوذ البيضاء بشكل ممنهج خلال إنقاذهم المدنيين وتوثيقهم الجرائم.
الطائرات الحربية الروسية تشن غارات جوية اليوم الخميس 22 تموز ثالث أيام #عيد_الأضحى تستهدف بلدة #البارة في جبل الزاوية جنوبي #إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام وروسيا على قرية مرعيان، وذلك بعد ساعات من ارتكابهم مجزرة في #إبلين راح ضحيتها 14 مدنياً بين قتيل وجريح.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/IumEjiWvZS
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2021
وقال الدفاع المدني السوري إنه فقد 291 من متطوعيه كان آخرهم الإعلامي همام العاصي، الذي وثّق قبل أيام لحظة استهدافه ومقتله في مجزرة بلدة إحسم.
وأكدت الخوذ البيضاء أنها لن تتوقف عن نقل الحقيقة رغم الهجمات، وأنها ستطالب دائمًا بالعدالة للسوريين.
عيدٌ مخضبٌ بدماء الأبرياء،مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة،وإصابة 7 أخرين بينهم طفلتان وامرأة،وجميعهم من عائلة واحدة، في مجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا، اليوم الخميس 22 تموز ثالث أيام #عيد_الأضحى باستهدافها بقذائف مدفعية موجهة بالليزر قرية #إبلين جنوبي #إدلب #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/8TJ4wURUnq
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2021