كانت تحتضن قطتها.. لحظة انتشال طفلة من تحت الأنقاض بعد قصف على إدلب (فيديو)

تحتضن قطتها معها تحت الأنقاض وماتت معها (الإعلامي السوري جميل الحسن)

وثق إعلامي سوري لحظة انتشال طفلة من تحت الأنقاض وهي تحتضن قطتها جراء القصف الروسي جنوب إدلب شمالي سوريا.

وبعد ساعة من محاولة انتشال الطفلة من تحت الأنقاض وُجِد أنها قد فارقت الحياة.

وارتكبت قوات النظام مجزرة في قرية سرجة جنوبي إدلب، صباح السبت، راح ضحيتها 6 أشخاص بينهم 3 أطفال أشقاء وجدتهم وإعلامي الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) همام العاصي الذي وثّق بهاتفه لحظة استهدافه ومقتله، إضافة إلى إصابة 6 آخرين.

وقال الدفاع المدني السوري في بيان إن قوات النظام وروسيا ارتكبتا مجزرتين بحق المدنيين خلال 24 ساعة موقعة 13 ضحية وعشرات المصابين في جبل الزاوية جنوبي إدلب، مع استمرار القصف المدفعي على ريف حلب الغربي والذي أدى لمقتل طفل وإصابة باقي أفراد عائلته.

وارتُكبت مجزرة في قرية إحسم جنوبي إدلب منتصف الليلة قبل الماضية باستهداف منزل بقذائف مدفعية، يحوي عدة عائلات مجتمعة فرحًا بزفاف أحد أبنائهم ما أدى لمقتل 7 مدنيين (4 أطفال و3 نساء) بينهم عاملة في المجال الصحي، وإصابة 9 آخرين.

وجاءت مجزرة إحسم بعد ساعات من مجزرة مشابهة في قرية سرجة جنوب إدلب، إذ أدى القصف المدفعي للنظام وروسيا يوم أمس السبت على قرية سرجة.

وارتفعت وتيرة هجمات النظام وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا منذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي وتركزت بشكل كبير على جبل الزاوية وسهل الغاب.

ووثق الدفاع المدني السوري أكثر من 215 هجومًا منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 يونيو حتى أمس تسببت بمقتل أكثر من 48 شخصًا بينهم 20 طفلاً و10 نساء بالإضافة إلى متطوعين اثنين بالخوذ البيضاء، بينما أصيب 115 شخصًا بينهم أكثر من 30 طفلًا.

وبلغ عدد المجازر التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا 6 مجازر في ريف إدلب منذ بداية يونيو راح ضحيتها 40 شخصًا بينهم نساء وأطفال، وجرح نحو 39 آخرين.

ودفع استمرار عمليات القصف الممنهج من قبل قوات النظام وحلفائها عدة عوائل للنزوح من جبل الزاوية وشكل حالة من الرعب لدى آلاف القاطنين في قرى وبلدات المنطقة ما ينذر بكارثة إنسانية في حال استمرار القصف. ويهدد استمرار التصعيد العسكري حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل