شاهد: طفلة فلسطينية تحتضن دميتها وتنام داخل سيارة في العراء بعد هدم الاحتلال منزلها
رقية نصار، طفلة فلسطينية احتضنت دميتها المفضلة ونامت داخل سيارة أمس الإثنين، بعدما أجبرت سلطات الاحتلال أسرتها على هدم منزلها ذاتيا تجنبا لدفع الغرامة الباهظة وتكاليف الهدم إذا تم بواسطة الآليات الإسرائيلية.
ووقف الأب يبكي بمرارة وهو يشاهد هدم منزل عائلته أمام عينيه ويحتضن طفلته رقية (7 سنوات) التي كانت تواسيه، إذ كان أمس آخر يوم من مهلة اليومين التي أعطتها لهم سلطات الاحتلال لهدم منزلهم الذي يقع بحي واد قدوم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة عدم الترخيص.
مؤثر.. عائلة نصار من بلدة #سلوان في #القدس، أجبرهم الاحتلال على هدم منزلهم، الأب يبكي بحرقة وطفلته تواسيه، لينتهي بهم المطاف بالنوم في العراء.. شارك برأيك pic.twitter.com/uJVDvFkmWA
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 13, 2021
وتفادياً لغرامة مالية قدرها 200 ألف شيكل تفرضها سلطات الاحتلال على من يرفض هدم بيته، شرعت عائلة نصار الحسيني بعد منتصف الليل في الهدم فأصبحت 3 أسر من دون مأوى وباتوا ليلتهم بالشارع.
وفي السياق أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي- مساء أمس الإثنين- المقدسي جمال عجاج على هدم منزله أيضا في حي الصلعة ببلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.
كما أجبرت المقدسي عزات زيادة على هدم منزله الواقع قرب مستوطنة (جيلو) جنوب شرق القدس، بعد رفض محكمة الاحتلال العليا تجميد قرار الهدم.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الاسرائيلي حيي البستان والسويح، في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة في سلوان في بيان أن طواقم البلدية اقتحمت حي البستان وقامت بتصوير الحي وشوارعه خلال جولة في المنطقة. كما اقتحمت حي سويح وقامت بمسح الشعارات الوطنية عن جدران الحي.
ويخشى أهالي حي سلوان من أن تمهد عمليات الاقتحام هذه لإخطارات وعمليات هدم جديدة لمنازلهم وممتلكاتهم أو الاستيلاء عليها لصالح مستوطنين متطرفين.