إخلاء سبيل باحثة اعتُقلت من مطار القاهرة.. ومصريون: ما سر استهداف الأكاديميين؟ (فيديو)
أكدت فاطمة مسلم عمة الباحثة المصرية عالية مسلم إخلاء سبيل ابنة أخيها من نيابة أمن الدولة العليا فجر اليوم الإثنين بعد اعتقالها ليوم واحد من مطار القاهرة الدولي حيث كانت بصحبة زوجها وأطفالها الثلاثة.
وأوضحت عمة عالية أن النيابة أخلت سبيل الباحثة بعد التحقيق معها بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه مصري، وأن عالية وصلت لبيتها بالفعل.
وكان موقع (مدى مصر) قد أعلن القبض على الباحثة عالية مسلم في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد من مطار القاهرة الدولي فور عودتها على متن رحلة جوية من العاصمة الألمانية برلين.
وبعد اعتقالها من قبل قوات الأمن في المطار صودر هاتفها واحتجزت بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 17 ساعة استجوبت خلالها عدة مرات بواسطة ضباط قطاع الأمن الوطني ومنع زوجها الباحث العمراني يحيى شوكت من التواصل معها.
وفي الساعة السابعة من مساء الأحد تمكنت عالية من الاتصال بزوجها وأخبرته أنها نقلت لنيابة أمن الدولة في حي التجمع الخامس بالقاهرة.
ناشطون في #مصر ينددون باعتقال الباحثة #عالية_مسلم من مطار #القاهرة فور عودتها من #برلين pic.twitter.com/xngxW7VpvT
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 12, 2021
يشار إلى أن عالية تقيم في برلين منذ سنوات حيث تنهي أبحاث ما بعد الدكتوراه في مؤسسة ألكسندر فون هومبولت.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ندد ناشطون باعتقال الباحثة المصرية البارزة، وغردت الصحفية رشا عزب “لا أفهم هذا الخبر حقًا ولا أعرف سببًا لأخذها من عيالها وزوجها في المطار بعد رجوعها لبلدها. ما الذي تفعله عالية سوى الأبحاث والكتابة؟”.
القبض على الباحثة والمؤرخة، عالية مسلم، في مطار القاهرة، وإحالتها إلى نيابة أمن الدولة pic.twitter.com/n5ozliE4ji
— Mada Masr مدى مصر (@MadaMasr) July 11, 2021
وعلق الصحفي وائل جمال قائلًا “خبر سيء جدًا. الهجمة على الأكاديميين غير مسبوقة”. ودون محمود سالم “حدث هذا بعد أقل من أسبوع من تصريح وزيرة الهجرة لدينا بأن الخطر الأكبر على بلدنا هم أولئك الذين يدرسون في الخارج”.
وتساءل فادي جورج “علياء صديقتنا وتدرس دكتوراه في ألمانيا وأستاذة تاريخ. لماذا يتم القبض عليها أمام أطفالها على هذا النحو المهين؟”.
ودون شريف رمضان “أي شخص لديه فرصة للهجرة من هذا البلد يمشي بدون تردد، وأي شخص خارج البلد لا يرجع”.
وكتب الباحث عمرو أبو طويلة “الحرية للأكاديميين المصريين. الحرية لأفضل العقول التي جابتها مصر في هذا الجيل”.